أديب هو ذلك الإسم الذي يحمله الصحفي المصري عمرو أديب ،الذي تقيأ على الجماهير العريضة لمناصرة ومؤازرة الفريق الوطني الجزائري من على قناة فضائية بكلمات سوقية لامسئولة، تبين مستواه المنحط ،و تدعوا إلى التحريض ،يفوح فمه منها قيحا ً، وتهكّم على الشعب الجزائري دون حياء ولاحشمة ،ظنّا منه أنه يُحسن صنعا بمنتخب مصر وبشعبها،واتهم الجزائريين دون أن يضبط كلماته، وهي الرزانة المفقودة التي من المفترض أن تكون خصلة عند الصحفي .
إتهم الشعب الجزائري بالحقد والضغينة والكراهية للشعب المصري الشقيق دون إعطاء أي دليل ، وطرح علامات استفهام مستهزئا مُتبجحاً ،وتسائل عن سرّ هذا الحقد.
هذا الصحفي الأديب إسماً ،قليل الأدب فعلاً ،راح يدعوا الله في غير المسجد ،ولا باتجاه القبلة ، أن يُبدل فرحة الجزائرين الذين هزموا الفريق المصري ذهابا ،وهاهم يتأهبون إلى المونديال إيابا،إلى قرحة ،ولم يكتف بهذا ، بل قال أن المصريين هم من علّموا الشعب الجزائري فنون اللغة العربية، وأحمد الله أنني درست على يد جزائريين وإلا لحق علي قوله.
وليعلم هذا الإعلامي دون المستوى ،أن الجزائريين يحملون الكثير من الحبّ إلى الشعب المصري بمختلف توجهاتهم، سواء الثقافية منها أو السياسة أو الدينية.
بقلمي