كنت في الخامسة من عمري وربما في السادسة حين ذهبت مع والدتي لزيارة قريب لنا في المستشفى .اذكر ان الجو يومها كان ماطرا طلبت مني والدتي ان ابقى في قاعة الانتظار ريثما تعود.في البداية شعرت بالملل قبل يجلس بجواري احد الاطباء .سالني عن اسمي وقبل ان اجيب اردف قائلا :هل تحسنين قيادة السيارة؟.استغربت كثيرا وبما انني كنت طفلة هادئة هززت راسي نافية دون ان انبس ببنت شفة
ابتسمم واخذ يحدثني عن ابنته اخبرني انها في مثل سني وبانها لا تحسن قيادة السيارة فحسب بل الطائرة ايضا وعندما لمح نظرة الاستغراب في عيني حملني وتوجه الى النافذه واشار باصبعه الى السحاب وقال لي:اتعلمين لقد بنيت لها قصرا كبيرا هناك فوق الغيوم به حديقة كبيرة وارجوحة والكثير الكثير من الالعاب .تزوره باستمرار وتقضي فيه اوقاتا رائعة برفقة اصدقائها .ابتسمت ثم رفعت عيناي الى السماء باحثة عن ذلك القصر وحقا شعرت في تلك اللحظة بانني اراه وببراءة الاطفال طلبت منه ان يبني لي قصرا مماثلا ووعدني بذلك.والان بعد مرور هذه السنوات اصبحت متأكدة انه لن يستطيع ان يوفي بوعده لانني لم اعد طفلة تستطيع تصديق خيال الكبار
وبصراحة اشعر بالغيرة كلما فكر ت بان اطفالا اخرين يستمعون لقصص مماثلة ويعيشون في ذلك العالم الساحر
عندما تذكرت هذه الحادثة فهمت كم من الرائع ان تحدث طفلا .فانت تستطيع ان تحلق معه حيثما تشاء وان توهمه بما ترغب .تستطيع ان تهرب من نفسك ومن واقعك اليه وسيستمع اليك وسيحب ما تقول
والاجمل انه بعد ان يكبر لن يحقد عليك بسبب اكاذيبك.سيحتفظ بك في قلبه وفي ذاكرته وستكون قد حصلت على صورة جميلة في قلب انسان
فما اجمل ان تحدث طفلا
ابتسمم واخذ يحدثني عن ابنته اخبرني انها في مثل سني وبانها لا تحسن قيادة السيارة فحسب بل الطائرة ايضا وعندما لمح نظرة الاستغراب في عيني حملني وتوجه الى النافذه واشار باصبعه الى السحاب وقال لي:اتعلمين لقد بنيت لها قصرا كبيرا هناك فوق الغيوم به حديقة كبيرة وارجوحة والكثير الكثير من الالعاب .تزوره باستمرار وتقضي فيه اوقاتا رائعة برفقة اصدقائها .ابتسمت ثم رفعت عيناي الى السماء باحثة عن ذلك القصر وحقا شعرت في تلك اللحظة بانني اراه وببراءة الاطفال طلبت منه ان يبني لي قصرا مماثلا ووعدني بذلك.والان بعد مرور هذه السنوات اصبحت متأكدة انه لن يستطيع ان يوفي بوعده لانني لم اعد طفلة تستطيع تصديق خيال الكبار
وبصراحة اشعر بالغيرة كلما فكر ت بان اطفالا اخرين يستمعون لقصص مماثلة ويعيشون في ذلك العالم الساحر
عندما تذكرت هذه الحادثة فهمت كم من الرائع ان تحدث طفلا .فانت تستطيع ان تحلق معه حيثما تشاء وان توهمه بما ترغب .تستطيع ان تهرب من نفسك ومن واقعك اليه وسيستمع اليك وسيحب ما تقول
والاجمل انه بعد ان يكبر لن يحقد عليك بسبب اكاذيبك.سيحتفظ بك في قلبه وفي ذاكرته وستكون قد حصلت على صورة جميلة في قلب انسان
فما اجمل ان تحدث طفلا