الشروط العشر لتداوي ذاتي آمن و فعال :
في حياتنا اليومية يحاول أغلبنا التخفيف من حدة ما يعانيه من آلام دون الرجوع الى الطبيب , و ذلك لأن أغلب الآلام التي تصادفنا في حياتنا اليومية هي مجرد موجة عابرة و لا تشكل أي خطر على صحة الانسان , كما ان بعض الامراض المزمنة المعروفة السبب مثل الحساسية و الروماتيزم يمكن أن تعالج بمعاودة تناول الادوية التي وصفها الطبيب .
الشرط الأول : طلب نصيحة الصيدلي :
خاصة ان كان حائزا على دبلوم في الصيدلة ( و ان كانت الصيدليات عندنا في الجزائر تشغل أناسا لا علاقة لهم بالأدوية اذ أنهم يخضعون لتكوين بسيط في أسماء الأدوية دون معرفة التفاصيل الضرورية عنها مثل دورتها في الجسم و تأثيرها على المدى البعيد )
الشرط الثاني : استشر طبيبك في حالة الشك , او في حالات استثنائية مثل الحمل , الرضاعة , أو مرض طفل صغير
وحدها الأعراض الواضحة تماما تعطى لها الأدوية بصورة ذاتية بينما في حالات الشك , أو دوام الأعراض لمدة طويلة أو تفاقمها يجب الاتصال بالطبيب و اعطاءه كافة المعلومات اللازمة من نوع التداوي و مدته حتى يتمكن من الاحاطة بالمرض.
و تحضرني حالة مريضة كانت تعاني من حمى و قيء مزمنين و كانت تكتفي بمعالجتها بالأدوية التقليدية و الاسبرين لمدة أربعين يوما متواصلة و عندما حضرت للمستشفى كانت في حالة متقدمة من المرض القاتل " التهاب السحايا الدماغية " و لكن الله لطف بها في آخر لحظة.
- لا يجب في أي حال من الأحوال اعطاء دواء ما للمرأة الحامل أو للطفل الرضيع دون وصفة طبيب.
الشرط الثالث : تستعمل لمدة قصيرة
في حالة تدهور حالة المريض أو عدم تحسنها يجب التوقف فورا و الاتصال بالطبيب.
لا تتجاوز المدة المكتوبة في الورقة المصاحبة للأدوية
الشرط الرابع : لا تكذب على طبيبك و أعلمه بالدواء الذي تستعمله ,
يعلم جميع الأطباء أن الناس يلجؤون أولا للوصفات التقليدية و للعلاج الذاتي و لا يقصدون الطبيب الا عند استعصاء العلاج , صراحتك مع الطبيب تضمن لك تشخيصا أدق و علاجا أكثر فاعلية.
الشرط الخامس :اقرا الورقة المصاحبة للدواء جيدا و احتفظ بعلبة الدواء
لانها تضم معلومات عن مكونات الدواء و تاريخ نهاية صلاحيته و الشركة المصنعة و ما الى ذلك مما قد تحتاج معرفته لاحقا في حال حدوث الأسوأ لا قدر الله (مثل تناول طفل صغير لهذا الدواء و هذا ما هوكثير الحدوث عندنا في الجزائر )
الشرط السادس : تجنب تناول عدة أدوية في وقت واحد ,
فهذا يشكل خطرا كبيرا سواءا من ناحية ردة فعل الجسم أو من ناحية اخفاء اعراض الأمراض دون معالجة سببها خاصة في الأمراض الميكروبية و الفيروسية.
الشرط السابع :تفادي تناول الكحول اثناء فترة التداوي
لأن الكحول يؤثر بصورة مباشرة على دورة الكثير من الأدوية سواءا بزيادة مفعولها أو ابطاءه.
الشرط الثامن :
الحفظ الجيد للأدوية بعيدا عن الضوء و عن الرطوبة و الحرارة .
الشرط التاسع :
لا تترك الأدوية في متناول الأطفال
الشرط العاشر :
لا تستعمل التداوي الذاتي على الاطلاق في الحالات التالية : مرض السكري , أمراض القلب و الأوعية الدموية , أمراض الفشل الكلوي أو الكبدي و أمراض ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة , لأن مقادير الأدوية تختلف كليا عن الحالة العادية و يعود تقديرها للطبيب المعالج.
في حياتنا اليومية يحاول أغلبنا التخفيف من حدة ما يعانيه من آلام دون الرجوع الى الطبيب , و ذلك لأن أغلب الآلام التي تصادفنا في حياتنا اليومية هي مجرد موجة عابرة و لا تشكل أي خطر على صحة الانسان , كما ان بعض الامراض المزمنة المعروفة السبب مثل الحساسية و الروماتيزم يمكن أن تعالج بمعاودة تناول الادوية التي وصفها الطبيب .
الشرط الأول : طلب نصيحة الصيدلي :
خاصة ان كان حائزا على دبلوم في الصيدلة ( و ان كانت الصيدليات عندنا في الجزائر تشغل أناسا لا علاقة لهم بالأدوية اذ أنهم يخضعون لتكوين بسيط في أسماء الأدوية دون معرفة التفاصيل الضرورية عنها مثل دورتها في الجسم و تأثيرها على المدى البعيد )
الشرط الثاني : استشر طبيبك في حالة الشك , او في حالات استثنائية مثل الحمل , الرضاعة , أو مرض طفل صغير
وحدها الأعراض الواضحة تماما تعطى لها الأدوية بصورة ذاتية بينما في حالات الشك , أو دوام الأعراض لمدة طويلة أو تفاقمها يجب الاتصال بالطبيب و اعطاءه كافة المعلومات اللازمة من نوع التداوي و مدته حتى يتمكن من الاحاطة بالمرض.
و تحضرني حالة مريضة كانت تعاني من حمى و قيء مزمنين و كانت تكتفي بمعالجتها بالأدوية التقليدية و الاسبرين لمدة أربعين يوما متواصلة و عندما حضرت للمستشفى كانت في حالة متقدمة من المرض القاتل " التهاب السحايا الدماغية " و لكن الله لطف بها في آخر لحظة.
- لا يجب في أي حال من الأحوال اعطاء دواء ما للمرأة الحامل أو للطفل الرضيع دون وصفة طبيب.
الشرط الثالث : تستعمل لمدة قصيرة
في حالة تدهور حالة المريض أو عدم تحسنها يجب التوقف فورا و الاتصال بالطبيب.
لا تتجاوز المدة المكتوبة في الورقة المصاحبة للأدوية
الشرط الرابع : لا تكذب على طبيبك و أعلمه بالدواء الذي تستعمله ,
يعلم جميع الأطباء أن الناس يلجؤون أولا للوصفات التقليدية و للعلاج الذاتي و لا يقصدون الطبيب الا عند استعصاء العلاج , صراحتك مع الطبيب تضمن لك تشخيصا أدق و علاجا أكثر فاعلية.
الشرط الخامس :اقرا الورقة المصاحبة للدواء جيدا و احتفظ بعلبة الدواء
لانها تضم معلومات عن مكونات الدواء و تاريخ نهاية صلاحيته و الشركة المصنعة و ما الى ذلك مما قد تحتاج معرفته لاحقا في حال حدوث الأسوأ لا قدر الله (مثل تناول طفل صغير لهذا الدواء و هذا ما هوكثير الحدوث عندنا في الجزائر )
الشرط السادس : تجنب تناول عدة أدوية في وقت واحد ,
فهذا يشكل خطرا كبيرا سواءا من ناحية ردة فعل الجسم أو من ناحية اخفاء اعراض الأمراض دون معالجة سببها خاصة في الأمراض الميكروبية و الفيروسية.
الشرط السابع :تفادي تناول الكحول اثناء فترة التداوي
لأن الكحول يؤثر بصورة مباشرة على دورة الكثير من الأدوية سواءا بزيادة مفعولها أو ابطاءه.
الشرط الثامن :
الحفظ الجيد للأدوية بعيدا عن الضوء و عن الرطوبة و الحرارة .
الشرط التاسع :
لا تترك الأدوية في متناول الأطفال
الشرط العاشر :
لا تستعمل التداوي الذاتي على الاطلاق في الحالات التالية : مرض السكري , أمراض القلب و الأوعية الدموية , أمراض الفشل الكلوي أو الكبدي و أمراض ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة , لأن مقادير الأدوية تختلف كليا عن الحالة العادية و يعود تقديرها للطبيب المعالج.