من قال أن اصلي رجزٌ وعار؟
منذ متي كانت عروبتي موضع إختبار ؟
لقد كنا وما زِلنا كبار
ولغيرنا خُلق الانحدار
رفضنا الانتكاس والانكسار
فكيف نشارك في الحصار
إلينا اتجهت الانظار
سؤالي إلي صانع القرار
هل سيطول الإنتظار؟
ومن أقدارُنا
هل نملك الفرار؟
بعروبتي أشعُر بالفخار
ولا أُريد أن أُمارس الحياة
باسم مُستعار
ولكل من يري
في ممارسة الذل عزة
كفي كلمات مُستفزة
فإن كان قدرنا جوار غزة
فلنمت سويا
أو نحيا أعزة
. . .
.
.
.
.
.