هل تعرف مصادر تسمية الأندية الجزائرية *(الشناوة)(المسامعية)(الكواسر)(الحمراوة)(الهولي <hr style="COLOR: #43921b" SIZE=1>
السلام عليكم
في البداية يصرني أن أعرض عليكم هذا الموضوع الذي يعرفنا على
أصل تسمية كل فريق جزائري من تسامي مثل (المسامعية) (الشناوة) (الكواسر) (الجوارح) (الهوليغانز) (السنافر) (الحمراوة) ...الخ
*من اخترع التسامي وكيف ولماذا
كل هذا ستعرفونه في هذ الموضع
مرحبا
مصادر تسميات مشجعي الأندية الجزائرية
أبطال مسلسلات ·· رسوم متحركة ·· وافتخار بالعنف والكثرة يحمل أنصار الأندية الجزائرية لكرة القدم أسماء متنوعة تنوع مصادرها، فمنها ما كان مصدرها صفة يتصف بها الأنصار، ومنها ما كان مصدره مسلسلات سورية أو رسوم متحركة أو حتى حشرات؟، إلا أن كثيرا من هذه التسميات يحمل صفات سلبية، من الغريب أن تكون مصدر افتخارلأصحابها، ومع ذلك فرضت نفسها وصارت تردد من قبل الأنصار ·
الكثرة وراء بعض التسميات
تحاول بعض الأندية أن تجد دوما لنفسها تسميات تعبر بشكل أو بآخر عن صفات يرونها إيجابية، وقد لا تكون كذلك بالضرورة· ومن بين أكثر الصفات التي يحاول الكثيرون الافتخار بها الكثرة، على غرار أنصار فريق مولودية الجزائر الذين يسمون أنفسهم
بـ>الشناوة< في إشارة إلى الصينيين الذين يتجاوز عددهم المليار والـ003 مليون نسمة ·
وتنطبق هذه التسمية بشكل كبير على أنصار المولودية، طالما أنهم الوحيدون الذين يصل عددهم أكثر من 08 ألف في مباراة واحدة ·
وتعود تسمية >الشناوة< إلى نهاية فترة التسعينات، وتتضارب الأخبار حول من أطلق هذه التسمية أولا، فمنهم من يدعي أنها ببساطة أطلقت من أحد الصحفيين تعبيرا عن عددهم المرتفع في سلسلة من المباريات التي لعبها فريقهم داخل وخارج أرضه، فالتقطها الأنصار، وهناك من يرى أن مصدرها الأنصار أنفسهم
غير أن هذه التسمية يعترض عليها الكثيرون وفي مقدمتهم عبد القادر ظريف والكثيرون من أعضاء جمعية المولودية التي تسير النادي حاليا ·
المسلسلات السورية مصدر بعض الألقاب
من غرائب ألقاب أنصار الأندية الجزائرية أن يكون مصدرها مسلسلات تلفزيونية سورية، على غرار تسميات أنصار فريقي اتحاد الحراش وجمعية الشلف ·
فأنصار الاتحاد يلقبون أنفسهم بالكواسر نسبة إلى مسلسل تلفزيوني سوري كان يعرض في النصف الثاني من التسعينات على القناة الوطنية ونال شهرة كبيرة حينها· والمسلسل كان من بطولة سلوم حداد (شقيف) وإخراج نجدت إسماعيل أنزور ·
ويتصف أنصار اتحاد الحراش ، كما يدّعون، بنفس صفات >الكواسر< أي القوة والعنف وعدم الرحمة· وقد ترجموا ذلك في العديد من أعمال الشغب بمختلف مباريات البطولة الوطنية في العديد من المرات ·
من جهتهم يسمي أنصار جمعية الشلف أنفسهم نسبة إلى مسلسل سوري آخر، سبق في العرض مسلسل الكواسر وكان هذا الأخير بمثابة جزئه الثاني، ويدعي أنصار الشلف، الاتصاف بنفس صفات >الجوارح< وهي القوة والشجاعة، لكن من دون اعتداء ولا شغب كما هو الحال مع >الكواسر <·
غير أن أنصار الشلف سبق لهم التورط أحيانا في أعمال شغب، وإن كانت أقل حدة مما هو الحال مع أنصار الحراش ·
·· والرسوم المتحركة أيضا
كانت الرسوم المتحركة مصدر تسمية أنصار أحد أشهر الأندية الجزائرية وتحديدا شباب قسنطينة، الذي يدعي أبناؤه أنه هو العميد الحقيقي للأندية الجزائرية وليس مولودية الجزائر ·
ويلقب أنصار الشباب بالسنافير نسبة إلى رسوم متحركة شهيرة كانت تعرض في الثمانينات بالتلفزيون الجزائري والتي تتحدث عن كائن حي خيالي صغير لكنه كثير العدد، وهو الرابط الذي دفع إلى التسمية به· وقد كان أنصار الشباب يحاولون حتى الاتصاف بصفات السنافير عندما كانت التسمية حديثة من مثل ارتداء قبعات شبيهة بقبعات سنافير الرسوم المتحركة ·
افتخار بالعنف
يشكل السلوك العنيف، أحد مصادر الافتخار لبعض أنصار الأندية الجزائرية، لذا فهم لا يترددون في تسمية أنفسهم بما يرمز إلى هذا العنف· وأبرز مثال على ذلك أنصار اتحاد عنابة الذين يلقبون أنفسهم بـ>الهوليغانز <·
وعبارة >هوليغانز< هي التسمية التي كانت تطلق على الأنصار الإنجليز العنيفين والذين كانوا يقومون بأعمال عنف وشغب أين ما حلوا وارتحلوا ·
وإذا كان أنصار عنابة معروفين فعلا بعنفهم، إلا أن هذه الظاهرة خفت على نحو كبير، وإذا ما بدر منهم عنف أو شغب فلا يكون ضد الفرق المنافسة وإنما ضد فريقهم ومسيريه ·
وكما سبق ذكره، فإن أنصار اتحاد الحراش اختاروا تسمية الكواسر لما كان يتصف به الكواسر في المسلسل السوري، من قوة وعنف وعدم الشفقة ·
ويشكل بقاء مثل هذه التسميات، عامل ارتفاع لظاهرة العنف أصلا، فترديد هذه التسميات يؤدي بالضرورة بالمشجعين إلى ترجمة مدلولها من خلال سلوكات عنيفة وأعمال شغب· ولعل بعض الصحف تساهم بشكل أو بآخر في التحريض على العنف، من خلال كثرة استعمالها لهذه التسميات بدل تجاهلها واختيار تسميات أخرى غير ذات مدلول عنيف ·
لا ضير من التسمية بأسماء الحشرات !!
طالت الغرابة في تسميات مشجعي الأندية الجزائرية، أن مصدر بعضها هو حشرات، كما هو الحال مع أنصار شباب أهلي برج بوعريريج الذين اختاروا لقب >الجراد الأصفر <·
وجاءت التسمية لوجود ثلاثة روابط مع هذه الحشرة، وهي اللون والعدد والإفساد؟· فألوان أهلي البرج تتضمن الأصفر وهو نفس لون الجراد، كما أن هذه الحشرة معروفة بكثرة أعدادها، وهي سمة يفتخر بها أنصار البرج الذين يعدون من بين الأكثر عددا في الجزائر، لتأتي الصفة الثالثة وهي الإفساد، لأن الأنصار يفتخرون (خطأ) بأنهم يتركون الأماكن التي يمرون بها جرداء على غرار ما يفعله الجراد ·
وقد سبق لأنصار البرج في العديد من المرات أن جسدوا سمات لقبهم (الجراد) من خلال أعمال العنف والشغب التي قاموا بها، والتي كانت تدفع دوما لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم إلى معاقبة الفريق باللعب على أرضه من دون جمهور ·
التنابز والتراشق بدوره وراء بعض الألقاب
وتكتمل حلقة الغرائب في ألقاب بعض أنصار الأندية الجزائرية، بأن لا يكون مصدرها أبناء الفريق ذاته، وإنما أنصار فرق منافسة، من خلال التنابز والتراشق ·
فأنصار اتحاد الجزائر مثلا يلقبون بـ>المسامعية< وهي التسمية التي كان وراءها أنصار مولودية الجزائر ·
وتعبر التسمية حقيقة عن خاصية لدى أنصار اتحاد الجزائر وهي كثرة تأليف الأغاني وجودتها أيضا، حتى أن الكثير من أنصار الأندية الأخرى، يستعيرون هذه الأغاني والأهازيج مع تعديلات طفيفة لتلائم أنديتهم· ومعروف عن أنصار الاتحاد تخصص بعضهم في التأليف في المقاهي التي تعرف بولائها للنادي أو في أحياء معينة مثل سوسطارة، وهم يستوحونها من أحداث آنية وقد تحمل الطابع السياسي أو الرياضي المحض، أو تغني بإحدى إنجازات الفريق أو باللاعبين ·
ولم تتوقف سمعة أغاني الاتحاد في الجزائر فقط، بل تعدتها إلى أندية في تونس والمغرب مع إجراء تعديلات عليها ·
من جهتهم يلقب أنصار شباب بلوزداد بـ >اللحم لحلو<، ومصدر هذه التسمية أهازيج رددها أولا أنصار اتحاد الجزائر تقول >صليحة ·· صليحة ·· سي آر بي لحم لحلو<· ويجهل من تكون صليحة هذه، إلا أن >اللحم لحلو< (وهي طبخة جزائرية مشهورة) جاءت لتوافق إقامة إحدى مباريات إتحاد الجزائر مع بلوزداد مع شهر رمضان الكريم ·
ولا يجد أنصار الشباب ضيرا في ترديد هذه التسمية وحتى الأغنية كاملة ·
إحالة التسمية إلى الألوان والمدن والأصول الأكثر شيوعا
عدا الحالات التي سبق ذكرها، فإن الشائع في التسميات أن يكون مصدرها الألوان والمدن، على غرار ما هو الحال مع >الحمراوة< بالنسبة لأنصار مولودية وهران نسبة للون الأحمر الذي يميز الفريق ·
كما يتم أيضا في التسميات اللجوء إلى الأحياء والمدن من مثل أبناء المدينة الجديدة لأنصار جمعية وهران ·
ومن بين المصادر الأكثر شيوعا أيضا للتسميات، أصول النادي، من مثل الزيانيين بالنسبة للتلمسانيين، أو >الحراكتة< أنصار اتحاد عين البيضاء ·
غير أن هذه التسميات لم تصنع لفرقها شهرة، لعدم حملها أي تميز حقيقي ·
ويعد اتحاد بسكرة من الأندية العريقة التي تنشط في بطولة القسم الثاني، ويلقب أصحاب الزي الأبيض والأخضر بفريق الزيبان نسبة إلى واحة الزيبان أكبر واحة بولاية بسكرة، ولا تختلف أصول تسمية اتحاد بسكرة عن مصدر تسمية فريق اتحاد بلعباس صاحب الزي الأخضر والأحمر بنادي مكرة نسبة إلى واد مكرة الذي يقطع الولاية، من جهته فريق مولودية بجاية لقب بالسرطان بالنظر لطبيعة الحيوانات التي تكثر في المنطقة، حيث تداولت هذه التسمية على أصحاب الزي الأسود والأخضر بتداول هذا الحيوان القشري الصلب >السرطان< على شواطئ الولاية ·
في البداية يصرني أن أعرض عليكم هذا الموضوع الذي يعرفنا على
أصل تسمية كل فريق جزائري من تسامي مثل (المسامعية) (الشناوة) (الكواسر) (الجوارح) (الهوليغانز) (السنافر) (الحمراوة) ...الخ
*من اخترع التسامي وكيف ولماذا
كل هذا ستعرفونه في هذ الموضع
مرحبا
مصادر تسميات مشجعي الأندية الجزائرية
أبطال مسلسلات ·· رسوم متحركة ·· وافتخار بالعنف والكثرة يحمل أنصار الأندية الجزائرية لكرة القدم أسماء متنوعة تنوع مصادرها، فمنها ما كان مصدرها صفة يتصف بها الأنصار، ومنها ما كان مصدره مسلسلات سورية أو رسوم متحركة أو حتى حشرات؟، إلا أن كثيرا من هذه التسميات يحمل صفات سلبية، من الغريب أن تكون مصدر افتخارلأصحابها، ومع ذلك فرضت نفسها وصارت تردد من قبل الأنصار ·
الكثرة وراء بعض التسميات
تحاول بعض الأندية أن تجد دوما لنفسها تسميات تعبر بشكل أو بآخر عن صفات يرونها إيجابية، وقد لا تكون كذلك بالضرورة· ومن بين أكثر الصفات التي يحاول الكثيرون الافتخار بها الكثرة، على غرار أنصار فريق مولودية الجزائر الذين يسمون أنفسهم
بـ>الشناوة< في إشارة إلى الصينيين الذين يتجاوز عددهم المليار والـ003 مليون نسمة ·
وتنطبق هذه التسمية بشكل كبير على أنصار المولودية، طالما أنهم الوحيدون الذين يصل عددهم أكثر من 08 ألف في مباراة واحدة ·
وتعود تسمية >الشناوة< إلى نهاية فترة التسعينات، وتتضارب الأخبار حول من أطلق هذه التسمية أولا، فمنهم من يدعي أنها ببساطة أطلقت من أحد الصحفيين تعبيرا عن عددهم المرتفع في سلسلة من المباريات التي لعبها فريقهم داخل وخارج أرضه، فالتقطها الأنصار، وهناك من يرى أن مصدرها الأنصار أنفسهم
غير أن هذه التسمية يعترض عليها الكثيرون وفي مقدمتهم عبد القادر ظريف والكثيرون من أعضاء جمعية المولودية التي تسير النادي حاليا ·
المسلسلات السورية مصدر بعض الألقاب
من غرائب ألقاب أنصار الأندية الجزائرية أن يكون مصدرها مسلسلات تلفزيونية سورية، على غرار تسميات أنصار فريقي اتحاد الحراش وجمعية الشلف ·
فأنصار الاتحاد يلقبون أنفسهم بالكواسر نسبة إلى مسلسل تلفزيوني سوري كان يعرض في النصف الثاني من التسعينات على القناة الوطنية ونال شهرة كبيرة حينها· والمسلسل كان من بطولة سلوم حداد (شقيف) وإخراج نجدت إسماعيل أنزور ·
ويتصف أنصار اتحاد الحراش ، كما يدّعون، بنفس صفات >الكواسر< أي القوة والعنف وعدم الرحمة· وقد ترجموا ذلك في العديد من أعمال الشغب بمختلف مباريات البطولة الوطنية في العديد من المرات ·
من جهتهم يسمي أنصار جمعية الشلف أنفسهم نسبة إلى مسلسل سوري آخر، سبق في العرض مسلسل الكواسر وكان هذا الأخير بمثابة جزئه الثاني، ويدعي أنصار الشلف، الاتصاف بنفس صفات >الجوارح< وهي القوة والشجاعة، لكن من دون اعتداء ولا شغب كما هو الحال مع >الكواسر <·
غير أن أنصار الشلف سبق لهم التورط أحيانا في أعمال شغب، وإن كانت أقل حدة مما هو الحال مع أنصار الحراش ·
·· والرسوم المتحركة أيضا
كانت الرسوم المتحركة مصدر تسمية أنصار أحد أشهر الأندية الجزائرية وتحديدا شباب قسنطينة، الذي يدعي أبناؤه أنه هو العميد الحقيقي للأندية الجزائرية وليس مولودية الجزائر ·
ويلقب أنصار الشباب بالسنافير نسبة إلى رسوم متحركة شهيرة كانت تعرض في الثمانينات بالتلفزيون الجزائري والتي تتحدث عن كائن حي خيالي صغير لكنه كثير العدد، وهو الرابط الذي دفع إلى التسمية به· وقد كان أنصار الشباب يحاولون حتى الاتصاف بصفات السنافير عندما كانت التسمية حديثة من مثل ارتداء قبعات شبيهة بقبعات سنافير الرسوم المتحركة ·
افتخار بالعنف
يشكل السلوك العنيف، أحد مصادر الافتخار لبعض أنصار الأندية الجزائرية، لذا فهم لا يترددون في تسمية أنفسهم بما يرمز إلى هذا العنف· وأبرز مثال على ذلك أنصار اتحاد عنابة الذين يلقبون أنفسهم بـ>الهوليغانز <·
وعبارة >هوليغانز< هي التسمية التي كانت تطلق على الأنصار الإنجليز العنيفين والذين كانوا يقومون بأعمال عنف وشغب أين ما حلوا وارتحلوا ·
وإذا كان أنصار عنابة معروفين فعلا بعنفهم، إلا أن هذه الظاهرة خفت على نحو كبير، وإذا ما بدر منهم عنف أو شغب فلا يكون ضد الفرق المنافسة وإنما ضد فريقهم ومسيريه ·
وكما سبق ذكره، فإن أنصار اتحاد الحراش اختاروا تسمية الكواسر لما كان يتصف به الكواسر في المسلسل السوري، من قوة وعنف وعدم الشفقة ·
ويشكل بقاء مثل هذه التسميات، عامل ارتفاع لظاهرة العنف أصلا، فترديد هذه التسميات يؤدي بالضرورة بالمشجعين إلى ترجمة مدلولها من خلال سلوكات عنيفة وأعمال شغب· ولعل بعض الصحف تساهم بشكل أو بآخر في التحريض على العنف، من خلال كثرة استعمالها لهذه التسميات بدل تجاهلها واختيار تسميات أخرى غير ذات مدلول عنيف ·
لا ضير من التسمية بأسماء الحشرات !!
طالت الغرابة في تسميات مشجعي الأندية الجزائرية، أن مصدر بعضها هو حشرات، كما هو الحال مع أنصار شباب أهلي برج بوعريريج الذين اختاروا لقب >الجراد الأصفر <·
وجاءت التسمية لوجود ثلاثة روابط مع هذه الحشرة، وهي اللون والعدد والإفساد؟· فألوان أهلي البرج تتضمن الأصفر وهو نفس لون الجراد، كما أن هذه الحشرة معروفة بكثرة أعدادها، وهي سمة يفتخر بها أنصار البرج الذين يعدون من بين الأكثر عددا في الجزائر، لتأتي الصفة الثالثة وهي الإفساد، لأن الأنصار يفتخرون (خطأ) بأنهم يتركون الأماكن التي يمرون بها جرداء على غرار ما يفعله الجراد ·
وقد سبق لأنصار البرج في العديد من المرات أن جسدوا سمات لقبهم (الجراد) من خلال أعمال العنف والشغب التي قاموا بها، والتي كانت تدفع دوما لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم إلى معاقبة الفريق باللعب على أرضه من دون جمهور ·
التنابز والتراشق بدوره وراء بعض الألقاب
وتكتمل حلقة الغرائب في ألقاب بعض أنصار الأندية الجزائرية، بأن لا يكون مصدرها أبناء الفريق ذاته، وإنما أنصار فرق منافسة، من خلال التنابز والتراشق ·
فأنصار اتحاد الجزائر مثلا يلقبون بـ>المسامعية< وهي التسمية التي كان وراءها أنصار مولودية الجزائر ·
وتعبر التسمية حقيقة عن خاصية لدى أنصار اتحاد الجزائر وهي كثرة تأليف الأغاني وجودتها أيضا، حتى أن الكثير من أنصار الأندية الأخرى، يستعيرون هذه الأغاني والأهازيج مع تعديلات طفيفة لتلائم أنديتهم· ومعروف عن أنصار الاتحاد تخصص بعضهم في التأليف في المقاهي التي تعرف بولائها للنادي أو في أحياء معينة مثل سوسطارة، وهم يستوحونها من أحداث آنية وقد تحمل الطابع السياسي أو الرياضي المحض، أو تغني بإحدى إنجازات الفريق أو باللاعبين ·
ولم تتوقف سمعة أغاني الاتحاد في الجزائر فقط، بل تعدتها إلى أندية في تونس والمغرب مع إجراء تعديلات عليها ·
من جهتهم يلقب أنصار شباب بلوزداد بـ >اللحم لحلو<، ومصدر هذه التسمية أهازيج رددها أولا أنصار اتحاد الجزائر تقول >صليحة ·· صليحة ·· سي آر بي لحم لحلو<· ويجهل من تكون صليحة هذه، إلا أن >اللحم لحلو< (وهي طبخة جزائرية مشهورة) جاءت لتوافق إقامة إحدى مباريات إتحاد الجزائر مع بلوزداد مع شهر رمضان الكريم ·
ولا يجد أنصار الشباب ضيرا في ترديد هذه التسمية وحتى الأغنية كاملة ·
إحالة التسمية إلى الألوان والمدن والأصول الأكثر شيوعا
عدا الحالات التي سبق ذكرها، فإن الشائع في التسميات أن يكون مصدرها الألوان والمدن، على غرار ما هو الحال مع >الحمراوة< بالنسبة لأنصار مولودية وهران نسبة للون الأحمر الذي يميز الفريق ·
كما يتم أيضا في التسميات اللجوء إلى الأحياء والمدن من مثل أبناء المدينة الجديدة لأنصار جمعية وهران ·
ومن بين المصادر الأكثر شيوعا أيضا للتسميات، أصول النادي، من مثل الزيانيين بالنسبة للتلمسانيين، أو >الحراكتة< أنصار اتحاد عين البيضاء ·
غير أن هذه التسميات لم تصنع لفرقها شهرة، لعدم حملها أي تميز حقيقي ·
ويعد اتحاد بسكرة من الأندية العريقة التي تنشط في بطولة القسم الثاني، ويلقب أصحاب الزي الأبيض والأخضر بفريق الزيبان نسبة إلى واحة الزيبان أكبر واحة بولاية بسكرة، ولا تختلف أصول تسمية اتحاد بسكرة عن مصدر تسمية فريق اتحاد بلعباس صاحب الزي الأخضر والأحمر بنادي مكرة نسبة إلى واد مكرة الذي يقطع الولاية، من جهته فريق مولودية بجاية لقب بالسرطان بالنظر لطبيعة الحيوانات التي تكثر في المنطقة، حيث تداولت هذه التسمية على أصحاب الزي الأسود والأخضر بتداول هذا الحيوان القشري الصلب >السرطان< على شواطئ الولاية ·