نهائي رابطة أبطال العرب (ذهاب): غدا على الساعة التاسعة ليلا بملعب محمد الخامس
الوداد البيضاوي المغربي ـ وفاق سطيف الجزائري
نسور الهضاب على بعد 180 دقيقة من الإنجاز التاريخي
لم تبق سوى خطوة واحدة لفريق وفاق سطيف، حتى يحافظ على اللقب المكتسب خلال الطبعة الفارطة لرابطة أبطال العرب، غير أن المهمة هذه المرة ستكون مختلفة تماما عن سابقتها، لسبب بسيط وهو أن اللقاء النهائي له طابع محلي خاص والذي يصعب التكهن بشأنه، غير أن إصرار أشبال المدرب سيموندي على الرجوع بنتيجة إيجابية من المغرب، يبقى التحدي الذي يرفعه أبناء عين الفوارة خلال مواجهة سهرة الغد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية.
لم يخف مساعد مدرب الوفاق عبد الحكيم بوفنارة، الصعوبة التي تنتظر عناصره سهرة الغد أمام أحد أكبر أندية الكرة المغاربية وليس المغربية فقط، ونعني به الوداد البيضاوي، صاحب العديد من التتويجات المحلية والقارية. وقال بوفنارة في هذا السياق ''هذا النهائي يختلف عن الطبعة الفارطة كونه يجمع فريقين من منطقة واحدة ومحيط واحد، وهو ما يجعل المباراة تكتسي الطابع المحلي، وأطن أن الذي سيكون مركّزا جيدا ومحضرا بصفة كبيرة من الناحيتين النفسية والبدنية، بإمكانه الفوز بهذه المباراة في انتظار لقاء العودة. وفريق الوداد يملك مجموعة متماسكة وقوية، وبالتالي على لاعبينا تقديم ما لديهم من إمكانيات وإرادة للعودة بنتيجة إيجابية من المغرب، خاصة وأنهم يتمتعون بالخبرة اللازمة في هذه المنافسة. كما سنحاول الاستفادة من الضغط الذي سيكون مركزا على الفريق المحلي من قبل أنصاره، وأظن أن الكأس سوف تلعب في مباراة الغد''. وقد رفض مساعد المدرب إعطاء أية معلومة عن المجموعة التي ستدافع عن الألوان الوطنية سهرة الغد، غير أن مصادرنا أكدت بأن المدرب سيموندي سيعتمد على التشكيلة التي واجهت طلائع الجيش المصري في نصف نهائي العودة من نفس المنافسة. وقد خاضت التشكيلة، عشية الثلاثاء، حصة تدريبية فوق أرضية ملعب بن جلون في حدود الساعة الخامسة مساء، فيما أجرت أمس حصتها الثالثة على نفس الأرضية، وفي حدود الساعة السادسة مساء، على أن تتدرب اليوم، وفي حدود ساعة المباراة، فوق أرضية ميدان مركب محمد الخامس. من جهته، تنقل الوداد البيضاوي صبيحة الاثنين نحو المدينة الجديدة على بعد 90 كلم من الدار البيضاء، أين يجري الفريق تربصا مغلقا بملعب ''الغولف الملكي''، ومن المقرر أن يدخل مباشرة إلى ملعب محمد الخامس قبل المباراة بساعات قليلة فقط، تجنبا لضغط الأنصار، الذين يطالبون اللاعبين والطاقم الفني بضرورة تحقيق فوز عريض سهرة الغد من أجل ضمان العودة بالكأس العربية وإنقاذ الموسم.
نشير إلى أن الاتحاد العربي اختار ثلاثي تحكيم تونسي بقيادة عواز الطرابلسي.
الوداد البيضاوي المغربي ـ وفاق سطيف الجزائري
نسور الهضاب على بعد 180 دقيقة من الإنجاز التاريخي
لم تبق سوى خطوة واحدة لفريق وفاق سطيف، حتى يحافظ على اللقب المكتسب خلال الطبعة الفارطة لرابطة أبطال العرب، غير أن المهمة هذه المرة ستكون مختلفة تماما عن سابقتها، لسبب بسيط وهو أن اللقاء النهائي له طابع محلي خاص والذي يصعب التكهن بشأنه، غير أن إصرار أشبال المدرب سيموندي على الرجوع بنتيجة إيجابية من المغرب، يبقى التحدي الذي يرفعه أبناء عين الفوارة خلال مواجهة سهرة الغد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية.
لم يخف مساعد مدرب الوفاق عبد الحكيم بوفنارة، الصعوبة التي تنتظر عناصره سهرة الغد أمام أحد أكبر أندية الكرة المغاربية وليس المغربية فقط، ونعني به الوداد البيضاوي، صاحب العديد من التتويجات المحلية والقارية. وقال بوفنارة في هذا السياق ''هذا النهائي يختلف عن الطبعة الفارطة كونه يجمع فريقين من منطقة واحدة ومحيط واحد، وهو ما يجعل المباراة تكتسي الطابع المحلي، وأطن أن الذي سيكون مركّزا جيدا ومحضرا بصفة كبيرة من الناحيتين النفسية والبدنية، بإمكانه الفوز بهذه المباراة في انتظار لقاء العودة. وفريق الوداد يملك مجموعة متماسكة وقوية، وبالتالي على لاعبينا تقديم ما لديهم من إمكانيات وإرادة للعودة بنتيجة إيجابية من المغرب، خاصة وأنهم يتمتعون بالخبرة اللازمة في هذه المنافسة. كما سنحاول الاستفادة من الضغط الذي سيكون مركزا على الفريق المحلي من قبل أنصاره، وأظن أن الكأس سوف تلعب في مباراة الغد''. وقد رفض مساعد المدرب إعطاء أية معلومة عن المجموعة التي ستدافع عن الألوان الوطنية سهرة الغد، غير أن مصادرنا أكدت بأن المدرب سيموندي سيعتمد على التشكيلة التي واجهت طلائع الجيش المصري في نصف نهائي العودة من نفس المنافسة. وقد خاضت التشكيلة، عشية الثلاثاء، حصة تدريبية فوق أرضية ملعب بن جلون في حدود الساعة الخامسة مساء، فيما أجرت أمس حصتها الثالثة على نفس الأرضية، وفي حدود الساعة السادسة مساء، على أن تتدرب اليوم، وفي حدود ساعة المباراة، فوق أرضية ميدان مركب محمد الخامس. من جهته، تنقل الوداد البيضاوي صبيحة الاثنين نحو المدينة الجديدة على بعد 90 كلم من الدار البيضاء، أين يجري الفريق تربصا مغلقا بملعب ''الغولف الملكي''، ومن المقرر أن يدخل مباشرة إلى ملعب محمد الخامس قبل المباراة بساعات قليلة فقط، تجنبا لضغط الأنصار، الذين يطالبون اللاعبين والطاقم الفني بضرورة تحقيق فوز عريض سهرة الغد من أجل ضمان العودة بالكأس العربية وإنقاذ الموسم.
نشير إلى أن الاتحاد العربي اختار ثلاثي تحكيم تونسي بقيادة عواز الطرابلسي.