الخضر" يحلقون في الصدارة بجدارة الجزائر تقترب من المونديال بهدفين في زامبيا
قاد مجيد بوقرة ورفيق صايفي منتخب بلادهما الجزائر إلى فوز مهم وثلاث نقاط هي الأغلى قد تقود الخضر إلى مونديال كأس العالم 2010 وذلك بهدفيهما في مرمى زامبيا في المباراة التي أقيمت يوم السبت على ملعب "شيليلابومبوي" الملقب بملعب الموت، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2010.
الفوز رفع رصيد الجزائر إلى 7 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن زامبيا التي تحتل المركز الثاني بثلاث نقاط، ثم رواندا ومصر في المركزين الثالث والرابع بنقطة وحيدة قبل لقائهما في القاهرة يوم 5 يوليو/المقبل.
بدأ اللقاء حماسيا، وخاصة من أصحاب الأرض، لكن خبرة "الخضر" كانت لها اليد العليا خلال الـ45 دقيقة الأولى؛ إذ لم تظهر خطورة تذكر لزامبيا خلال الدقائق التي سبقت هدف بوقرة القاتل.
وكان الفريقان قد استبقا المباراة باستعدادات خاصة وتصريحات نارية متبادلة بين رابح سعدان مدرب "الخضر" والفرنسي هيرفي رينارد مدرب زامبيا، وصراعهما على لقب "الثعلب" في القارة السمراء.
جاء هدف بوقرة في الدقيقة 21 من متابعة إحدى العرضيات التي أغفلها الدفاع الزامبي، ووصلت لنجم رينجرز الأسكتلندي الذي أودعها الشباك برأسه.
عقب الهدف الجزائري وفي الدقيقة 34 انفرد جيفين سينجلوما بالحارس لوناس قواوي، لكنه سدد في يد حارس الخضر لتضيع فرصة أكيدة لأصحاب الأرض.
واستغل أبناء سعدان خبرتهم الكبيرة في القضاء على الوقت المتبقي من عمر الشوط الأول، والحفاظ على التقدم بهدف بوقرة.
ومع بداية الشوط الثاني بدأ أصحاب الأرض بقوة بغية التعديل، وسيطروا على مجريات اللعب بشكل كبير، وأضاع رفاق فيليكس كاتونجو العديد من الفرص المحققة، وكان أخطرها في الدقيقة 61 من هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية أنقذها بوقرة من على خط المرمى لترتد كرة خطيرة للخضر أسفرت عن هجمة مرتدة خطيرة من الناحية اليسرى قادها رفيق جبور، ولعب الكرة عرضية على قدم صيفي الذي نزل بدلا من عبد القادر غزال ومن أول لمسة له للكرة أودعها داخل الشباك الزامبية.
وخلال نصف الساعة المتبقية من عمر المباراة أضاع أصحاب الأرض العديد من الفرص المحققة، سواء بالقدم أو الرأس عبر كاتونجو أو مولينجا ورينارد كالابا.
وشهد الوقت المتبقي من عمر اللقاء اعتماد "الخضر" على الهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف ثالث، كما تألق قواوي بشدة، وأطاح بالعديد من الفرص الزامبية المحققة إلى خارج الشباك.
يشار إلى أن الجولة الرابعة سوف تشهد لقاء الجزائر وزامبيا على أرض الأول، وفي حال فوز "الخضر" بنتيجة هذه المباراة يكونون قد اقتربوا كثيرا من التأهل إلى جنوب إفريقيا، فيما ستواجه مصر منتخب رواندا في القاهرة أولا ثم كيجالي.
الفوز رفع رصيد الجزائر إلى 7 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن زامبيا التي تحتل المركز الثاني بثلاث نقاط، ثم رواندا ومصر في المركزين الثالث والرابع بنقطة وحيدة قبل لقائهما في القاهرة يوم 5 يوليو/المقبل.
بدأ اللقاء حماسيا، وخاصة من أصحاب الأرض، لكن خبرة "الخضر" كانت لها اليد العليا خلال الـ45 دقيقة الأولى؛ إذ لم تظهر خطورة تذكر لزامبيا خلال الدقائق التي سبقت هدف بوقرة القاتل.
وكان الفريقان قد استبقا المباراة باستعدادات خاصة وتصريحات نارية متبادلة بين رابح سعدان مدرب "الخضر" والفرنسي هيرفي رينارد مدرب زامبيا، وصراعهما على لقب "الثعلب" في القارة السمراء.
جاء هدف بوقرة في الدقيقة 21 من متابعة إحدى العرضيات التي أغفلها الدفاع الزامبي، ووصلت لنجم رينجرز الأسكتلندي الذي أودعها الشباك برأسه.
عقب الهدف الجزائري وفي الدقيقة 34 انفرد جيفين سينجلوما بالحارس لوناس قواوي، لكنه سدد في يد حارس الخضر لتضيع فرصة أكيدة لأصحاب الأرض.
واستغل أبناء سعدان خبرتهم الكبيرة في القضاء على الوقت المتبقي من عمر الشوط الأول، والحفاظ على التقدم بهدف بوقرة.
ومع بداية الشوط الثاني بدأ أصحاب الأرض بقوة بغية التعديل، وسيطروا على مجريات اللعب بشكل كبير، وأضاع رفاق فيليكس كاتونجو العديد من الفرص المحققة، وكان أخطرها في الدقيقة 61 من هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية أنقذها بوقرة من على خط المرمى لترتد كرة خطيرة للخضر أسفرت عن هجمة مرتدة خطيرة من الناحية اليسرى قادها رفيق جبور، ولعب الكرة عرضية على قدم صيفي الذي نزل بدلا من عبد القادر غزال ومن أول لمسة له للكرة أودعها داخل الشباك الزامبية.
وخلال نصف الساعة المتبقية من عمر المباراة أضاع أصحاب الأرض العديد من الفرص المحققة، سواء بالقدم أو الرأس عبر كاتونجو أو مولينجا ورينارد كالابا.
وشهد الوقت المتبقي من عمر اللقاء اعتماد "الخضر" على الهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف ثالث، كما تألق قواوي بشدة، وأطاح بالعديد من الفرص الزامبية المحققة إلى خارج الشباك.
يشار إلى أن الجولة الرابعة سوف تشهد لقاء الجزائر وزامبيا على أرض الأول، وفي حال فوز "الخضر" بنتيجة هذه المباراة يكونون قد اقتربوا كثيرا من التأهل إلى جنوب إفريقيا، فيما ستواجه مصر منتخب رواندا في القاهرة أولا ثم كيجالي.