توجه الجناح الهولندي آريين روبن مساء أمس الخميس إلى ألمانيا من أجل التوقيع لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم بعد أن وافق ناديه ريال مدريد الأسباني على رحيله مقابل 25 مليون يورو ، في خطوة أثارت استياء اللاعب.
وصرح روبن في مطار باراخاس بالعاصمة الأسبانية مدريد أنه لم يكن يريد الرحيل عن النادي الملكي : "تم إطلاق الكثير من الأكاذيب ، لكني في النهاية على أنا الآخر أن أقرر الأفضل بالنسبة لي ، لأنني أيضا أود اللعب وإثبات قدراتي الفنية".
وسيخضع الجناح الهولندي إلى فحوص طبية قبل تقديمه كلاعب جديد بصفوف النادي البافاري الأمر الذي وصف اللاعب شعوره حياله بأنه "طيب للغاية".
وانضم روبن إلى صفوف ريال مدريد قبل موسمين مقابل 36 مليون يورو قادما من تشيلسي الإنجليزي ، وفاء لوعد انتخابي من الرئيس الأسبق لنادي العاصمة الأسبانية رامون كالديرون.
بيد أن الإصابات المستمرة حالت دون ظهور اللاعب بمستوى متميز ، واشتهر في ريال مدريد بلقب "اللاعب الزجاجي" لظهور اسمه في قوائم الجهاز الطبي أكثر منه في قوائم المباريات.
وترى العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أن انتقال روبن سيساعد على "تطبيع" العلاقات بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ إثر توترها مع سعي النادي الأسباني لضم الفرنسي الدولي فرانك ريبيري نجم الفريق البافاري.
وبالفعل بدأت بعض الصحف بالتكهن بإمكانية أن يكون رحيل روبن يخفي خلفه اتفاقا مسبقا بانتقال ريبيري إلى ريال مدريد الموسم المقبل ، وربما هذا الموسم.
وجاء رحيل روبن ليلحق بمواطنه ويسلي شنايدر ، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من اللعب لإنتر ميلان الإيطالي.
ويأمل النادي الأسباني في استكمال عملية "المغادرة" التي وصفت بها رغبته في التخلص من الإرث الهولندي الذي تلقته الإدارة الحالية برئاسة فلورنتينو بيريز من الإدارة السابقة ، مع رحيل رافاييل فان دير فارت الذي لن يعتمد عليه الفريق إلا أنه لم يتلق عروضا مهمة حتى الآن.
وكان الهداف كلاس يان هونتلار هو أول ضحايا عملية "المغادرة" ، حيث رحل إلى صفوف ميلان الإيطالي.
ومن بين ستة لاعبين هولنديين بدأوا فترة الإعداد للموسم الجديد مع ريال مدريد ، يبدو أن اثنين منهم فقط سيبقون مع الفريق هذا الموسم وهما الهداف المخضرم رود فان نيستلروي والظهير الأيسر الشاب رويستون درينثي ، لتنتهي "الحقبة الهولندية" الحالية في النادي الملكي.
وبعيدا عن أبناء هولندا ، أصبح الظهير الأسباني الصاعد ميجل توريس على وشك الرحيل هو الآخر إلى الجار أتلتيكو مدريد ، حيث يبدو اللاعب زائدا عن حاجة فريق المدير الفني الشيلي مانويل بيلليجريني بعد إعادة الظهير الدولي ألفارو أريبلوا من ليفربول الإنجليزي.
وصرح روبن في مطار باراخاس بالعاصمة الأسبانية مدريد أنه لم يكن يريد الرحيل عن النادي الملكي : "تم إطلاق الكثير من الأكاذيب ، لكني في النهاية على أنا الآخر أن أقرر الأفضل بالنسبة لي ، لأنني أيضا أود اللعب وإثبات قدراتي الفنية".
وسيخضع الجناح الهولندي إلى فحوص طبية قبل تقديمه كلاعب جديد بصفوف النادي البافاري الأمر الذي وصف اللاعب شعوره حياله بأنه "طيب للغاية".
وانضم روبن إلى صفوف ريال مدريد قبل موسمين مقابل 36 مليون يورو قادما من تشيلسي الإنجليزي ، وفاء لوعد انتخابي من الرئيس الأسبق لنادي العاصمة الأسبانية رامون كالديرون.
بيد أن الإصابات المستمرة حالت دون ظهور اللاعب بمستوى متميز ، واشتهر في ريال مدريد بلقب "اللاعب الزجاجي" لظهور اسمه في قوائم الجهاز الطبي أكثر منه في قوائم المباريات.
وترى العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أن انتقال روبن سيساعد على "تطبيع" العلاقات بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ إثر توترها مع سعي النادي الأسباني لضم الفرنسي الدولي فرانك ريبيري نجم الفريق البافاري.
وبالفعل بدأت بعض الصحف بالتكهن بإمكانية أن يكون رحيل روبن يخفي خلفه اتفاقا مسبقا بانتقال ريبيري إلى ريال مدريد الموسم المقبل ، وربما هذا الموسم.
وجاء رحيل روبن ليلحق بمواطنه ويسلي شنايدر ، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من اللعب لإنتر ميلان الإيطالي.
ويأمل النادي الأسباني في استكمال عملية "المغادرة" التي وصفت بها رغبته في التخلص من الإرث الهولندي الذي تلقته الإدارة الحالية برئاسة فلورنتينو بيريز من الإدارة السابقة ، مع رحيل رافاييل فان دير فارت الذي لن يعتمد عليه الفريق إلا أنه لم يتلق عروضا مهمة حتى الآن.
وكان الهداف كلاس يان هونتلار هو أول ضحايا عملية "المغادرة" ، حيث رحل إلى صفوف ميلان الإيطالي.
ومن بين ستة لاعبين هولنديين بدأوا فترة الإعداد للموسم الجديد مع ريال مدريد ، يبدو أن اثنين منهم فقط سيبقون مع الفريق هذا الموسم وهما الهداف المخضرم رود فان نيستلروي والظهير الأيسر الشاب رويستون درينثي ، لتنتهي "الحقبة الهولندية" الحالية في النادي الملكي.
وبعيدا عن أبناء هولندا ، أصبح الظهير الأسباني الصاعد ميجل توريس على وشك الرحيل هو الآخر إلى الجار أتلتيكو مدريد ، حيث يبدو اللاعب زائدا عن حاجة فريق المدير الفني الشيلي مانويل بيلليجريني بعد إعادة الظهير الدولي ألفارو أريبلوا من ليفربول الإنجليزي.