[size=29] تحب تحبس أنفاس الجمهور الرياضي الجزائري، سهرة الأحد بداية من الساعة العاشرة، حين يتبارى المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الزامبي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في مواجهة تعد شبه حاسمة في سعي الخضر للظفر بتأشيرة المشاركة في نهائيات مونديال 2010 بعد 24 سنة من الغياب عن هذا المحفل الدولي الكبير.
وتقام المباراة لحساب الجولة الرابعة من الدور الأخير للتصفيات المشتركة لكأسي العالم وأفريقيا لكرة القدم،بحيث تحتل الجزائر،بعد ثلاث جولات، صدارة المجموعة التصفوية الثالثة برصيد سبع نقاط ،وبفارق الأهداف عن مصر وبثلاث نقاط عن زامبيا و ست نقاط عن رواندا، وهي المعطيات التي تعطي فكرة عن مدى أهمية مباراة الأحد بالنسبة لكلى المنتخبين الجزائري والزامبي، إذ أن الفوز سيعني للجزائر التقدم بخطوة عملاقة جديدة نحو نهائيات المونديال الجنوب أفريقي، في حين أن انتصار زامبيا سينعش آمالها في التأهل في انتظار ما ستسفر عنه الجولتين الأخيرتين من التصفيات.
وقبل هذا الموعد شبه الحاسم والمصيري تقابلت التشكيلتان من قبل في تسع مواجهات رسمية ومباراتين وديتين. وتميل حصيلة هذه المواجهات لصالح الجزائر التي سجلت ستة انتصارات مقابل انهزامين و ثلاث تعادلات. وقد التقى المنتخبان لأول مرة يوم 9 يوليو /تموز1977 بالجزائر في مباراة لحساب كأس أمم أفريقيا التي نظمت دورتها النهائية بغانا عام 1978،وتفوقت الجزائر التي كان يشرف على إدارتها الفنية آنذاك رشيد مخلوفي بنتيجة (2-0) قبل أن تنهزم في لقاء الإياب بنفس النتيجة وتقصى بعد ذلك بالضربات الترجيحية،و مودعة بذلك الموعد الكروي الغاني. وتحت إشراف نفس المدرب خاضت الجزائر لقاء وديا ضد زامبيا بلوساكا وخرجت منتصرة بنتيجة (3-0). وإلتقى الفريقان مجددا سنة 1982 بليبيا خلال الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا وفاز "الخضر" بلقائهم في المجموعة (1-0)، لكنهم انهزموا في المباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث،ولكن الجزائريون ،الذين كان يرشحهم كل المتتبعون للتتويج بلقب تلك الدورة، قبل أن يخرجوا من المنافسة على يد غانا في النصف النهائي ، لعبوا اللقاء من أجل المركز الثالث بدون معنويات أو حافز. و كان يرأس الادراة الفنية آنذاك محي الدين خالف.
وثلاث سنوات بعد ذلك تقابل الجزائريون والزامبيون مجددا في إطار تصفيات كأس العالم 1986. و كان رابح سعدان هو المشرف على الإدارة الفنية للتشكيلة الوطنية،وبعد التفوق بنتيجة (2-0) بالجزائر تمكن "الخضر" من تحقيق الفوز بلوزاكا (1-0)،و ضمنوا بذلك تأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الثالث والأخير. ثم تبارى المنتخبان بعد ذلك مرتين خلال الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا سنة 1986 بالإسكندرية (مصر) وفي سنة 1996 بلولابوستور في جنوب أفريقيا. و انتهت المباراتان بالتعادل السلبي (0-0)، وكان سعدان مدربا للمنتخب الجزائري في سنة 1986، وفرقاني كان مدربا للمنتخب في سنة 1996.
في 30 سبتمبر/ أيلول 1997 بدار السلام بتانزانيا تقابلت الجزائر وزامبيا خلال دورة ودية وانتهى اللقاء بالتعادل (1-1). و كان مدرب المنتخب آنذاك هو عبد الرحمان مهداوي. أما اللقاء الأخير بين المنتخبين فجرى يوم 20 يونيو / حزيران الماضي بشيليلابوبوي بزامبيا برسم الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و أفريقيا للأمم 2010 لكرة القدم و انتهى بفوز الجزائر بهدفين لصفر وبقيادة "الشيخ" سعدان طبعا
وتقام المباراة لحساب الجولة الرابعة من الدور الأخير للتصفيات المشتركة لكأسي العالم وأفريقيا لكرة القدم،بحيث تحتل الجزائر،بعد ثلاث جولات، صدارة المجموعة التصفوية الثالثة برصيد سبع نقاط ،وبفارق الأهداف عن مصر وبثلاث نقاط عن زامبيا و ست نقاط عن رواندا، وهي المعطيات التي تعطي فكرة عن مدى أهمية مباراة الأحد بالنسبة لكلى المنتخبين الجزائري والزامبي، إذ أن الفوز سيعني للجزائر التقدم بخطوة عملاقة جديدة نحو نهائيات المونديال الجنوب أفريقي، في حين أن انتصار زامبيا سينعش آمالها في التأهل في انتظار ما ستسفر عنه الجولتين الأخيرتين من التصفيات.
وقبل هذا الموعد شبه الحاسم والمصيري تقابلت التشكيلتان من قبل في تسع مواجهات رسمية ومباراتين وديتين. وتميل حصيلة هذه المواجهات لصالح الجزائر التي سجلت ستة انتصارات مقابل انهزامين و ثلاث تعادلات. وقد التقى المنتخبان لأول مرة يوم 9 يوليو /تموز1977 بالجزائر في مباراة لحساب كأس أمم أفريقيا التي نظمت دورتها النهائية بغانا عام 1978،وتفوقت الجزائر التي كان يشرف على إدارتها الفنية آنذاك رشيد مخلوفي بنتيجة (2-0) قبل أن تنهزم في لقاء الإياب بنفس النتيجة وتقصى بعد ذلك بالضربات الترجيحية،و مودعة بذلك الموعد الكروي الغاني. وتحت إشراف نفس المدرب خاضت الجزائر لقاء وديا ضد زامبيا بلوساكا وخرجت منتصرة بنتيجة (3-0). وإلتقى الفريقان مجددا سنة 1982 بليبيا خلال الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا وفاز "الخضر" بلقائهم في المجموعة (1-0)، لكنهم انهزموا في المباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث،ولكن الجزائريون ،الذين كان يرشحهم كل المتتبعون للتتويج بلقب تلك الدورة، قبل أن يخرجوا من المنافسة على يد غانا في النصف النهائي ، لعبوا اللقاء من أجل المركز الثالث بدون معنويات أو حافز. و كان يرأس الادراة الفنية آنذاك محي الدين خالف.
وثلاث سنوات بعد ذلك تقابل الجزائريون والزامبيون مجددا في إطار تصفيات كأس العالم 1986. و كان رابح سعدان هو المشرف على الإدارة الفنية للتشكيلة الوطنية،وبعد التفوق بنتيجة (2-0) بالجزائر تمكن "الخضر" من تحقيق الفوز بلوزاكا (1-0)،و ضمنوا بذلك تأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الثالث والأخير. ثم تبارى المنتخبان بعد ذلك مرتين خلال الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا سنة 1986 بالإسكندرية (مصر) وفي سنة 1996 بلولابوستور في جنوب أفريقيا. و انتهت المباراتان بالتعادل السلبي (0-0)، وكان سعدان مدربا للمنتخب الجزائري في سنة 1986، وفرقاني كان مدربا للمنتخب في سنة 1996.
في 30 سبتمبر/ أيلول 1997 بدار السلام بتانزانيا تقابلت الجزائر وزامبيا خلال دورة ودية وانتهى اللقاء بالتعادل (1-1). و كان مدرب المنتخب آنذاك هو عبد الرحمان مهداوي. أما اللقاء الأخير بين المنتخبين فجرى يوم 20 يونيو / حزيران الماضي بشيليلابوبوي بزامبيا برسم الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و أفريقيا للأمم 2010 لكرة القدم و انتهى بفوز الجزائر بهدفين لصفر وبقيادة "الشيخ" سعدان طبعا