الكل يرتقب مباراة مصر والجزائر ويعتبرها نهاية العالم, والكل يجتهد ويتكهن ويحسب عدد الأهداف التي سيتلقاها منتخبنا وكأننا حسمنا أمر الخسارة ولم يبق أمامنا سوى اللعب من أجل تفادي تلقي أكبر عدد من الأهداف. إنه أمر يحق للمصريين أن يفكروا فيه لأنهم مثلنا من حقهم أن يحلموا, بينما نحن يجب أن نستبعده من أذهاننا وحساباتنا ونستبعد حتى مجرد التفكير في الخسارة ونفكر فقط في الفوز وما بعد الفوز والتأهل. لن نكتفي بالفوز والتأهل بل نريد تأهلا وإعادة تأهيل على كل مستويات لعبة كرة القدم وكل المنتخبات والرياضات, ولما لا على مستويات وفي مجالات أخرى. لقد أثبتنا قدراتنا على تحقيق المعجزات رغم الصعوبات, وكان يكفينا استخلاص الدروس من الماضي والتسلح بالإرادة وتسطير الأهداف وتهيئة الظروف والإمكانيات لتحقيقها كما نفعل اليوم. صحيح أن ما حققه المنتخب الأول لكرة القدم في ظرف ستة أشهر لم نقدر على تحقيقه على مدى أكثر من عشرين عاما, وهذا دليل على مدى قدراتنا عندما تتوفر ظروف وشروط النجاح . لكننا نريد التأهل والوصول إلى الاحتراف المنشود بإعادة تأهيل مواردنا البشرية ومرافقنا وقوانيننا الرياضية, واعتماد طرق تسيير حديثة بعقليات محترفة بعيدة عن الأنانية والارتجال: -- نسعى إلى إعادة تأهيل طرق التسيير لدى رؤساء النوادي وكل المسيرين ليكونوا في مستوى تطلعات الجيل الجديد و ليتحلوا بالنزاهة والأخلاق العالية والروح الرياضية. -- نسعى إلى إعادة تأهيل وتكوين المدربين الجزائريين, وقد أكد شيخهم سعدان قدرتهم على تحقيق الانجازات إذا توفرت الثقة والحماية والتواضع والرغبة في التعلم والتأقلم مع متطلبات الكرة الحديثة . -- نسعى إلى إعادة تأهيل وتكوين وتربية اللاعيين والاعتناء بالفئات الصغرى وإشباعهم حب الوطن و الألوان, والعطاء من أجل تحقيق الذات والارتقاء إلى المستوى العالي لأنهم ينتمون الى بلد المعجزات . -- نسعى إلى إعادة تأهيل كل المناصرين وتوعيتهم ليبتعدوا عن العنف والحقد والكراهية وتلقينهم مبادئ احترام النفس والغير واحترام المنافسين والرسميين والحكام. -- نسعى إلى إعادة تأهيل كل أنماط التسيير على مستوى الاتحاديات والرابطات والنوادي والمركبات والملاعب الرياضية حتى نتأقلم مع ما يحدث في العالم. -- نسعى إلى إعادة تأهيل سياستنا الرياضية الوطنية لتكون شاملة و طويلة المدى تعتني بالملايين من الشبان وتساهم في توعيتهم وتربيتهم وتأخذ بأيديهم وتستثمر في مواهبهم وقدراتهم. لا نريد الفوز على مصر فقط ولا نريد أن يكون التأهل إلى المونديال نهاية المطاف نستغله سياسيا واجتماعيا وينتهي الأمر, بل نريده بداية لعهد جديد وبداية لانتصارات أخرى في كل الرياضيات, حتى نكون في مستوى شعب شجاع وصبور عانى كثيرا من ظلم السنين والأيام وظلم الأصدقاء والأعداء , ونكون في مستوى جيل يتألق ويتفوق عندما نأخذ بيده ونثق في قدراته وإمكانياته . سنتأهل إلى المونديال ويصبح الحلم حقيقة, ويحق لنا أن نفرح ونفتخر ونعتز بوطننا وشبابنا وأنصارنا, ولكننا نصبو إلى التأهل الدائم والأبدي إلى المستوى العالي في كل مجالات الحياة لأننا قادرون على ذلك, ولنجعل بداية التأكيد من أنغولا ثم جنوب إفريقيا في 2010 .
4 مشترك
حفيظ دراجي ...... حتى ولو تأهلنا لم نتأهل بعد !
ابن بريكة البار- •¦[•المشرفـ العــام•]¦•
- البلد :
نقاط اتميز : 241356
عدد المشاركات : 5914
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 1
حفيظ دراجي ...... حتى ولو تأهلنا لم نتأهل بعد !
ايـــــــــــمان- •¦[• مسـؤولـة اداريــة •]¦•
نقاط اتميز : 182100
عدد المشاركات : 1437
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
لعب الادوار
هووكس:
- مساهمة رقم 2
رد: حفيظ دراجي ...... حتى ولو تأهلنا لم نتأهل بعد !
يجب اعادة هيكلة وتاهيل البنى التحتية في جميع المجالات حتى نرقى ونرتقي لما هو افضل وللمستوى المطلوب
كلام في الصميم
مشكور اخي
كلام في الصميم
مشكور اخي
جعيل أسامة الطيب- •¦[• مشرف المنتديـات الـرياضيــة •]¦•
نقاط اتميز : 172827
عدد المشاركات : 304
العمر : 32
الموقع : www.abb2009.alafdal.net
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
- مساهمة رقم 3
رد: حفيظ دراجي ...... حتى ولو تأهلنا لم نتأهل بعد !
بارك الله فيك
allaoua barika- •¦[• مشرف منتديات الهاتف النقال •]¦•
نقاط اتميز : 146439
عدد المشاركات : 45
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 17/06/2009
- مساهمة رقم 4
رد: حفيظ دراجي ...... حتى ولو تأهلنا لم نتأهل بعد !
قال شاعر عادل ومشجع المنتخب الجزائري
أثبتي يا مصر في الميدان...حسابك مع الجزائر قد حان...
...ستواجهين ثورة البركان...إنهم أشبال الشيخ سعدان...
...يدعون كتيبة الشجعان...قدراتهم لا تستهان...
...قلوبهم مليئة بالإيمان...و النصر و الهزيمة عندهم لا يتساويان...
...و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان...أشفق عليك يا حضري التعبان...
...من مهاجمينا و قذائف النيران...تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان...
...ودفاعكم بالعجائز مليان...سيتلاعب به زياني الفنان...
...أما عمرو زكي و زيدان...فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان...
...دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان...و أمان
...غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان...و لك مني كل الشكر و الاٍمتنان...
...لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان...
...و سيعبثون بك عبث الصبيان...و بعدها ستدخلين طي النسيان...
...و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران... اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان...
...و ستعم مصر الهموم و الأحزان......أما نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان...
... و سيعم الفرح كل مكان...من عنابة إلى تلمسان...
...نسيت أن أذكر اخواني العرب بأن معظمهم في حقنا غلطان...
...يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان...و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان...
....لقد أخطأتم يا اخوان...فنحن شعب يشار اليه بالبنان...
...الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان...مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان...
...هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان... فأنتم تعلمون أن هذا فعل جبان...
...ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و مصر شقيقتان......
...و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد منا عليها أسفان...
...نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان...
...الندية و الروح الرياضية مطلوبتان...حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان...
...مع أني أكيد ان المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان...
...فلاعبوه أكل عليهم الدهر و الزمان...و لن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان...
أثبتي يا مصر في الميدان...حسابك مع الجزائر قد حان...
...ستواجهين ثورة البركان...إنهم أشبال الشيخ سعدان...
...يدعون كتيبة الشجعان...قدراتهم لا تستهان...
...قلوبهم مليئة بالإيمان...و النصر و الهزيمة عندهم لا يتساويان...
...و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان...أشفق عليك يا حضري التعبان...
...من مهاجمينا و قذائف النيران...تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان...
...ودفاعكم بالعجائز مليان...سيتلاعب به زياني الفنان...
...أما عمرو زكي و زيدان...فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان...
...دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان...و أمان
...غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان...و لك مني كل الشكر و الاٍمتنان...
...لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان...
...و سيعبثون بك عبث الصبيان...و بعدها ستدخلين طي النسيان...
...و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران... اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان...
...و ستعم مصر الهموم و الأحزان......أما نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان...
... و سيعم الفرح كل مكان...من عنابة إلى تلمسان...
...نسيت أن أذكر اخواني العرب بأن معظمهم في حقنا غلطان...
...يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان...و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان...
....لقد أخطأتم يا اخوان...فنحن شعب يشار اليه بالبنان...
...الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان...مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان...
...هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان... فأنتم تعلمون أن هذا فعل جبان...
...ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و مصر شقيقتان......
...و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد منا عليها أسفان...
...نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان...
...الندية و الروح الرياضية مطلوبتان...حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان...
...مع أني أكيد ان المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان...
...فلاعبوه أكل عليهم الدهر و الزمان...و لن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان...