اقتحم شاب مصري (hacker)الموقعَ الرسمي لصحيفة "الشروق" الجزائرية،
وأغلقه تماما، ووضع بدلا منه صورة لطفلين يرتديان علم مصر والجزائر، وأرفق
ذلك ببيانٍ شدد خلاله على قوة العلاقة بين الشعبيين العربيين.
بدأ المصري بيانه بتحية الشعب الجزائري، والتأكيد على عدم كُره أي مصري
للجزائر، محمِّلا "الشروق" مسئوليةَ توتر العلاقات بين البلدين على خلفية
لقاءات الفريقين في تصفيات كأس العالم 2010، وكذلك نهائيات بطولة أمم
إفريقيا الأخيرة الماضية.
وأردف البيان "أن الصحيفة الجزائرية دأبت على نشر أخبار مغلوطة لإثارة
الشعب الجزائري ضد كل ما هو مصري، دون أي سند أو صحة لتلك الأخبار، ودون
التفريق بين الرأي والخبر".
وندد المصري بسعي "الشروق" الدائم لإثارة الفتنة بين الشعبين، على الرغم
من أن آخر مباراة كروية جمعت المنتخبين مر عليها أكثر من شهر ونصف الشهر،
وانتهت دون أي مشاكل، على الرغم من خسارة "الخضر" برباعية نظيفة أمام
"الفراعنة" في قبل نهائي أمم أنجولا 2010.
وأشار البيان إلى هدف الصحيفة من هذه الفتنة الربح المادي عن طريق توزيع
نسخ تزيد عن المليون ونصف المليون يوميا، منددا في الوقت ذاته بالأمر الذي
دفع إسرائيل للشماتة فيما يحدث بين الشعبين المصري والجزائري جراء تلك
الفتنة.
ودعا في ختام بيانه لتوحد الشعبين لنصرة الحرم الإبراهيمي والمجلس الأقصى
الشريف، وعدم الالتفاف للإعلام المتحيز الذي يثير الفتن بين الشعبين
الشقيقين.
يذكر أن صحيفة "الشروق" سبق لها الإشارة إلى سقوط قتلى جزائريين في
القاهرة إبان لقاء المنتخبين يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ختام
تصفيات المونديال، الأمر الذي ثبت عدم صحته، وأثار الجماهير الجزائرية،
ودفعها للانتقام عبر التعرض للمصالح المصرية في الجزائر.
وأغلقه تماما، ووضع بدلا منه صورة لطفلين يرتديان علم مصر والجزائر، وأرفق
ذلك ببيانٍ شدد خلاله على قوة العلاقة بين الشعبيين العربيين.
بدأ المصري بيانه بتحية الشعب الجزائري، والتأكيد على عدم كُره أي مصري
للجزائر، محمِّلا "الشروق" مسئوليةَ توتر العلاقات بين البلدين على خلفية
لقاءات الفريقين في تصفيات كأس العالم 2010، وكذلك نهائيات بطولة أمم
إفريقيا الأخيرة الماضية.
وأردف البيان "أن الصحيفة الجزائرية دأبت على نشر أخبار مغلوطة لإثارة
الشعب الجزائري ضد كل ما هو مصري، دون أي سند أو صحة لتلك الأخبار، ودون
التفريق بين الرأي والخبر".
وندد المصري بسعي "الشروق" الدائم لإثارة الفتنة بين الشعبين، على الرغم
من أن آخر مباراة كروية جمعت المنتخبين مر عليها أكثر من شهر ونصف الشهر،
وانتهت دون أي مشاكل، على الرغم من خسارة "الخضر" برباعية نظيفة أمام
"الفراعنة" في قبل نهائي أمم أنجولا 2010.
وأشار البيان إلى هدف الصحيفة من هذه الفتنة الربح المادي عن طريق توزيع
نسخ تزيد عن المليون ونصف المليون يوميا، منددا في الوقت ذاته بالأمر الذي
دفع إسرائيل للشماتة فيما يحدث بين الشعبين المصري والجزائري جراء تلك
الفتنة.
ودعا في ختام بيانه لتوحد الشعبين لنصرة الحرم الإبراهيمي والمجلس الأقصى
الشريف، وعدم الالتفاف للإعلام المتحيز الذي يثير الفتن بين الشعبين
الشقيقين.
يذكر أن صحيفة "الشروق" سبق لها الإشارة إلى سقوط قتلى جزائريين في
القاهرة إبان لقاء المنتخبين يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ختام
تصفيات المونديال، الأمر الذي ثبت عدم صحته، وأثار الجماهير الجزائرية،
ودفعها للانتقام عبر التعرض للمصالح المصرية في الجزائر.