مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 829894
ادارة منتدى بريـكة مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 829894
ادارة منتدى بريـكة مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم بمنتدى أحباب بريكة ، نعلم كافة زوارنا وأعضائنا بأن المسجلين الجدد والذين لم يصلهم رابط تأكيد التسجيل على ايميلاتهم بأننا سننشط عضوياتهم يوميا ، نرجو أن تقضوا أوقات مفيدة وممتعة بمنتدى مدينتكم بــريــكـــة

    مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر

    رضوان البريكي
    رضوان البريكي
    عضو مبدع
     عضو   مبدع


    ذكر
    نقاط اتميز : 181999
    عدد المشاركات : 406
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    لعب الادوار
    هووكس:

    مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر Empty مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر

    مُساهمة من طرف رضوان البريكي الأربعاء 31 مارس 2010, 14:46




    بسم الله الرحمنالرحـــــــــــــــــــــــيم*


    هذه المادة من شريط مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا الحاضر، وطرقعلاجها، للدكتور العلامةصالح بن فوزان الفوزان ,وتم تفريغ مادة هذا الشريط ،من قبلمجموعة آل سهيلالدعوية..وإليكم هذه المادة.. وبحثنا لكم في الإنترنت عنالمحاضرةصوتيةً ولمنيُريد سماعها يتفضل بالدخول على هذا الرابط:


    http://www.box.net/shared/ikv6gubj86


    الحمد للهرب العالمين ،وصلى اللهم وسلمعلى نبينا محمد ،وعلى آله وأصحابهأجمعين


    أمابعد... فإنالعقيدة،يراد بها، هي ما يعتقده الإنسان، بقلبه،ويجزم به وينطق بهِ بلسانه،ويعلنه،ويعملُ بجوارحهبما تتطلب هذه العقيدة.
    وأقول منعقد الشيء، إذا شدّه أحكمه ،والمرادهنا عقيدة التوحيد، التي هي أساس الإسلام ,الملة التي تبنى عليها جميعالأعمال،فهيالأساسالذي يقوم عليه الدين، وتصح به الأعمال، والأقوال، وهي الركن الأول، من أركانالإيمان.والركن الأول، من أركان الإسلام، فأول ركن من أركانالإسلام، شهادة أن لا إلهإلا الله و أن محمداً رسول الله.وأول ركن من أركان الأيمان، كذلكشهادة أن لا إله إلا اللهوأن محمد رسول الله ..وهي أول ما يدعوا إليه الرسل عليهم الصلاةوالسلام،وأتباعهم، وكلرسول يقول لقومه:"يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَمَا لَكُممِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ" ,وقال تعالى:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْرَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَإِلَّا أَنَافَاعْبُدُونِ"فهي البداية، وهي الأساس، وهي المعتبرة، في صحة الأعمال، أو بطلانها،فإن كانتالعقيدةُ صحيحةً،مبنيةً على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،صِحّةمعهاجميع الأعمال،إذا كانتموافقةً لسنة الرسول صلى الله عليهوسلم.


    فإن العملَ لايُقبلإلابشرطين:


    الشرطالأول /الإخلاص للهعزٌ وجل، بأن لا يكون فيهشيئاُُ من الشرك، وهذا معنى" لا إله إلا الله "


    الشرط/ الثاني/أنيكون العمل موافقاً لسنةالرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بهِ بدعة، ولا إحداثُُ فيالدين، وهذا من معنى"شهادةأن محمدً رسول الله"فهذه هي العقيدة، وهذه أهميتها، في دينالإسلام، ولذلك كان الرسولصلى الله عليه وسلم كإخوانه من النبيين، أول ما بعثه اللهفي مكة، أول ما دعا إليهشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
    قال"صلىالله عليه وسلم" : أُمرتُ أنأقاتل الناس حتى يقولوالا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دمائهم ،وأموالهمإلابحقه"فأمضى صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ عشره سنة، في مكة قبلالهجرة، يدعوا إلىالتوحيد،وينهى عن الشرك، ولقي في ذلك ما لقي كإخوانه من النبيين منالأذى، وتحمل ذلكفي سبيلالله عزٌ وجل، وتبِِع الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك صحابتهالكرام،والتابعين، لهمبإحسان، ومن جاء من بعدهم من الأئمة ، يعتنُون بهذه العقيدة،وتأصِيلها،وتعليمها للناس،والدعوة إليه، والذب عنها،وأثارهم في ذلك موجودة في مؤلفاتهم، التيتقوم على هذاالأساس.وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، وأنها يُبدأ بها أولاً، فإذا صحت اتجهإلى بقيةالأعمال.

    رضوان البريكي
    رضوان البريكي
    عضو مبدع
     عضو   مبدع


    ذكر
    نقاط اتميز : 181999
    عدد المشاركات : 406
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    لعب الادوار
    هووكس:

    مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر Empty رد: مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر

    مُساهمة من طرف رضوان البريكي الأربعاء 31 مارس 2010, 14:49


    ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذً اِبن جبل إلى اليمن،قال له : " إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، أول ما تدعوهم إليه ..شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فإن هم أجابوك لذلك،فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ،فإن هم أجابوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقةً تؤخذ من أغنيائهم وتُرد في فقرائهم ".




    فلم يطلب من معاذ أن يُعْلمهم الصلاة، والزكاة، إلا بعد أن يجيبوا بشهادة أن لا إلا الله وأنّ محمداً رسول الله..


    بأنه لا فائدةً، من الصلاةِ، والزكاةِ، وسائر الأعمال، بدون تحقيق الشهادتين، وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، ومكانتها في الإسلام، وأنها يُبدأبها قبل كل أمرٍ بمعروف، أو نهيٍ عن منكر ،وهي عبادة الله وحدهُ لا شريكَ لهْ، وترك عبادة ما سواه، وكما قال تعالى:"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا""أََنِِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"

    والطاغوت: هو عبادة غير الله سبحانه وتعالى، لأن العبادة لا تصح إذا كان معها شرك ،لا تصح إلا إذا كانت خالصةً لله عز ُوجل، أما الذي يعبد الله ،ويعبد معه غيره ،عبادته غير صحيحة، كما في الحديث القدسيأ ن الله جلٌوعلا قال: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك،من عَمِل عملاً أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه" وفي رواية : "فهوللذي أشرك، وأنا منه بريء"
    ولا يأتي الأمر بالتوحيد، إلا ومعه النهي عن الشرك، لأن التوحيد لا يتحقق إلابِتجنبْ الشرك، فهما متلازمان، فلا يكفي أن الإنسان يقول: أنا اعبد الله، أُنا أُصلي،أنا أصوم ،أنا أحج ،أنا أتصدق، ولا يمنع هذا أن أدُعوا الحسن، والحُسين، وعبد القادر،وأستغيث بالأموات ،هذا لا يُقبل منه عملُُ، ولا تصح منه حسنةً واحده، حتى يُخلصَ عبادته لله سبحانه وتعالى فلا يشرك بربه أحد.
    "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوامَعَ اللَّهِ أَحَدًا-" "فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِيِِنَ له الدِّينَ"










    أي مُخلصين له الدُعاء، فلا تدعوا الله، وتدعوا معه غيره، من أصحاب القبور،والأموات، والغائبين، تستنجدوا بهم،تدعوا هذا وهذا ،وهذاشركُُ أكبر، يُخرج من الملة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.





    أو تعبد الله، وتقول لا إله إلا الله،ثم تذبح للقبور، أو تنذر للأموات ،وغير ذلك، فهذا تناقض لا يقبله الله سبحانه وتعالى ،كما سمِعتم في الحديث"من عمل عملاً، أشرك معي فيه غيري، تركته و شركه "وفي رواية""فهوللذي أشرك، وأنا منه بريء"




    أما مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا ،فهي كثيرة تجب معالجتها،وإلا فأنها سيكون لها أثارُُ قبيحة على العقيدة، وقد لا تبقى معها عقيدة إذا لم تُعالج .
    رضوان البريكي
    رضوان البريكي
    عضو مبدع
     عضو   مبدع


    ذكر
    نقاط اتميز : 181999
    عدد المشاركات : 406
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    لعب الادوار
    هووكس:

    مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر Empty رد: مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر

    مُساهمة من طرف رضوان البريكي الأربعاء 31 مارس 2010, 14:50

    من مظاهر ضعف العقيدة *


    1/التقليلُ من شأنها، لأن بعض الناس مع الأسف وقد يكونون من المتعلمين، أو من الدعاة حتى، لا يهتمون بالعقيدة، ويقولون العقيدة تُنفِّر،فلاتُنفروا الناس ،لا تُعلموهم العقيدة، اتركوا كلاً على عقيدته، ولكن ادعوهم إلى التآخي،والتعاون، وادعوهم إلى الاجتماع، وهذا تناقض، لأنه لا يمكن التآخي، ولا يمكن التعاون، ولايمكن الاجتماع، إلا على عقيدةٍ واحدة صحيحة ،سليمة، وإلا فإنه سيحصُل الاختلاف،وكلُُ ُ يُؤيد ما هو عليه، ولا يجمع الناس إلا كلمة التوحيد "لا إله إلا الله،نطقاَ، واعتقاداً، وعملاً، أما مجرد أنهم ينتسبون إلى الإسلام، وهم مختلفون في عقيدتهم فهذا لا يُجدي شيئاً.





    المشركون الذين بُعثَ إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يعترفون بتوحيد الربوبية، يعتقدون أن الله هو الرب وحده، وهو الخالق ،وهو الرازق، وهوالمحيي ،المميت ،المُدبر، ولكنهم في العبادة لا يخلصون العبادة لله، وإنما كلُ ُ يعُبد ما استحسنه، فصاروا متفرقين في عباداتهم، وإن كانوا يعترفون كلهم بتوحيد الربوبية، لكنفي العبادة، والتأله، متفرقون، منهم من يعبُد الشمس والقمر،ومنهم من يعبُد المسيح وعُزير،ومنهم من يعبُد الشجر والحجر، ومنهم من يعبُد ويعبُد....الخ



    كل له آلهة، ومن أثر ذلك أنهم مُتناحرون، أنهم مُتفرقون، أنهم مُتباغضون ،أنهم مُتعصبون، كلُُ ُ يتعصب إلى آلهته لهذاقال يُوسف عليه السلام:"ءَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌأَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"




    "ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بهامن سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثرالناس لا يعلمون"


    فكانوا مُتفرقين، مُتناحرين، كلُ ُ يتعصب لِملته، ونِحلته، وآلِهته، وإن كانوا يقولون ربُنا واحد، لكن معبوداتهم متفرقة، فلما دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد، وإفراد الله بالعبادة، واستجاب له من استجاب،

    اجتمعوا وصاروا إخوةً متحابين، وصاروا أمةً واحده، وصار سلمان الفارسي ،وبلال الحبشي ،وصهيب الرومي، وغيرهم من سادات المسلمين،صاروا إخوة لبني هاشم، أشرف العرب ،صاروا إخوة مُتحابين، مُتلاحمين بكلمة التوحيد، التي وَحَدْتِهم والذي أيدك بنصره وبالمؤمنين، ما اجتمعوا إلا بالإيمان، أيدك بنصره، وبالمؤمنين،وألف بين قلوبهم،"لَوْأَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَبَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "











    ألّف بينهم بأي شيء ؟





    بالعقيدة الصحيحة، توحيد لا إله إلا الله، هذا الذي ألّف الله بهِ بينهم، ولا يؤلّف المسلمين اليوم، ويردهم إلى وحدتهم ،وقوتهم، إلا ما ألف بين السابقين, ولهذا قالالإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح أخر هذه الأمة، إلا ما أصلح أوله " فإذا كانوايُريدون جمع الأمة ،والتآخي، والتعاون، فعليهم بإصلاح العقيدة، وبدون إصلاح العقيدة لايمكن جمع الأمة، لأنه جمع بين المتضادات، ولو حاول من حاول، لو عُقَدت المؤتمرات والندوات هذا لا يمكن إلا بإصلاح العقيدة، عقيدة التوحيد





    يقول: الشاعر





    إذا ما الجُرحُ رُمَّ على فسادٍ




    تبين فيه إهمـــــــال الطبيبِ







    الجُرح لابد يُعالج، ويُنقٌى، ويٌطهر، وُيرم على دواء نافع، أما إذا رُمٌى علىفسادٍ، فذلك إهمال من الطبيب، كذلك الذي يريد أن يجمع الأمة، ويُلمها على غير التوحيد،والعقيدة الصحيحة ،هذا مُهمل.





    فبطلت بذلك مقولة، أن العقيدة تنفر الناس، والدعوة إلى التوحيد يُنفر الناس، ادعوهم إلى الاجتماع، ادعوهم إلى الوقوف ضد العدو، العدو يفرح بمثل هذا الكلام، لأنه يعرف لا جدوى له.




    ومن أعظم مظاهر ضعف العقيدة، التقليلُ من شأنها،لأن فيه من يقلل من شأن التوحيد، ومن شأن العقيدة، ويدعوا إلى الالتفاف تحت مسمى الإسلام، ومظلّة الإسلام العامة ،مع أنه لا يكون إسلام إلا بالعقيدة الصحيحة،التي هي رأسه، وأُسُسُه، ولا يكون إسلام وإن سَمْوُه إسلام ، فليس هو الإسلام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 16:33