بسم الله الرحمنالرحـــــــــــــــــــــــيم*
هذه المادة من شريط مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا الحاضر، وطرقعلاجها، للدكتور العلامةصالح بن فوزان الفوزان ,وتم تفريغ مادة هذا الشريط ،من قبلمجموعة آل سهيلالدعوية..وإليكم هذه المادة.. وبحثنا لكم في الإنترنت عنالمحاضرةصوتيةً ولمنيُريد سماعها يتفضل بالدخول على هذا الرابط:
http://www.box.net/shared/ikv6gubj86
الحمد للهرب العالمين ،وصلى اللهم وسلمعلى نبينا محمد ،وعلى آله وأصحابهأجمعين
أمابعد... فإنالعقيدة،يراد بها، هي ما يعتقده الإنسان، بقلبه،ويجزم به وينطق بهِ بلسانه،ويعلنه،ويعملُ بجوارحهبما تتطلب هذه العقيدة.
وأقول منعقد الشيء، إذا شدّه أحكمه ،والمرادهنا عقيدة التوحيد، التي هي أساس الإسلام ,الملة التي تبنى عليها جميعالأعمال،فهيالأساسالذي يقوم عليه الدين، وتصح به الأعمال، والأقوال، وهي الركن الأول، من أركانالإيمان.والركن الأول، من أركان الإسلام، فأول ركن من أركانالإسلام، شهادة أن لا إلهإلا الله و أن محمداً رسول الله.وأول ركن من أركان الأيمان، كذلكشهادة أن لا إله إلا اللهوأن محمد رسول الله ..وهي أول ما يدعوا إليه الرسل عليهم الصلاةوالسلام،وأتباعهم، وكلرسول يقول لقومه:"يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَمَا لَكُممِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ" ,وقال تعالى:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْرَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَإِلَّا أَنَافَاعْبُدُونِ"فهي البداية، وهي الأساس، وهي المعتبرة، في صحة الأعمال، أو بطلانها،فإن كانتالعقيدةُ صحيحةً،مبنيةً على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،صِحّةمعهاجميع الأعمال،إذا كانتموافقةً لسنة الرسول صلى الله عليهوسلم.
فإن العملَ لايُقبلإلابشرطين:
الشرطالأول /الإخلاص للهعزٌ وجل، بأن لا يكون فيهشيئاُُ من الشرك، وهذا معنى" لا إله إلا الله "
الشرط/ الثاني/أنيكون العمل موافقاً لسنةالرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بهِ بدعة، ولا إحداثُُ فيالدين، وهذا من معنى"شهادةأن محمدً رسول الله"فهذه هي العقيدة، وهذه أهميتها، في دينالإسلام، ولذلك كان الرسولصلى الله عليه وسلم كإخوانه من النبيين، أول ما بعثه اللهفي مكة، أول ما دعا إليهشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
قال"صلىالله عليه وسلم" : أُمرتُ أنأقاتل الناس حتى يقولوالا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دمائهم ،وأموالهمإلابحقه"فأمضى صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ عشره سنة، في مكة قبلالهجرة، يدعوا إلىالتوحيد،وينهى عن الشرك، ولقي في ذلك ما لقي كإخوانه من النبيين منالأذى، وتحمل ذلكفي سبيلالله عزٌ وجل، وتبِِع الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك صحابتهالكرام،والتابعين، لهمبإحسان، ومن جاء من بعدهم من الأئمة ، يعتنُون بهذه العقيدة،وتأصِيلها،وتعليمها للناس،والدعوة إليه، والذب عنها،وأثارهم في ذلك موجودة في مؤلفاتهم، التيتقوم على هذاالأساس.وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، وأنها يُبدأ بها أولاً، فإذا صحت اتجهإلى بقيةالأعمال.
هذه المادة من شريط مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا الحاضر، وطرقعلاجها، للدكتور العلامةصالح بن فوزان الفوزان ,وتم تفريغ مادة هذا الشريط ،من قبلمجموعة آل سهيلالدعوية..وإليكم هذه المادة.. وبحثنا لكم في الإنترنت عنالمحاضرةصوتيةً ولمنيُريد سماعها يتفضل بالدخول على هذا الرابط:
http://www.box.net/shared/ikv6gubj86
الحمد للهرب العالمين ،وصلى اللهم وسلمعلى نبينا محمد ،وعلى آله وأصحابهأجمعين
أمابعد... فإنالعقيدة،يراد بها، هي ما يعتقده الإنسان، بقلبه،ويجزم به وينطق بهِ بلسانه،ويعلنه،ويعملُ بجوارحهبما تتطلب هذه العقيدة.
وأقول منعقد الشيء، إذا شدّه أحكمه ،والمرادهنا عقيدة التوحيد، التي هي أساس الإسلام ,الملة التي تبنى عليها جميعالأعمال،فهيالأساسالذي يقوم عليه الدين، وتصح به الأعمال، والأقوال، وهي الركن الأول، من أركانالإيمان.والركن الأول، من أركان الإسلام، فأول ركن من أركانالإسلام، شهادة أن لا إلهإلا الله و أن محمداً رسول الله.وأول ركن من أركان الأيمان، كذلكشهادة أن لا إله إلا اللهوأن محمد رسول الله ..وهي أول ما يدعوا إليه الرسل عليهم الصلاةوالسلام،وأتباعهم، وكلرسول يقول لقومه:"يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَمَا لَكُممِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ" ,وقال تعالى:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْرَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَإِلَّا أَنَافَاعْبُدُونِ"فهي البداية، وهي الأساس، وهي المعتبرة، في صحة الأعمال، أو بطلانها،فإن كانتالعقيدةُ صحيحةً،مبنيةً على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،صِحّةمعهاجميع الأعمال،إذا كانتموافقةً لسنة الرسول صلى الله عليهوسلم.
فإن العملَ لايُقبلإلابشرطين:
الشرطالأول /الإخلاص للهعزٌ وجل، بأن لا يكون فيهشيئاُُ من الشرك، وهذا معنى" لا إله إلا الله "
الشرط/ الثاني/أنيكون العمل موافقاً لسنةالرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بهِ بدعة، ولا إحداثُُ فيالدين، وهذا من معنى"شهادةأن محمدً رسول الله"فهذه هي العقيدة، وهذه أهميتها، في دينالإسلام، ولذلك كان الرسولصلى الله عليه وسلم كإخوانه من النبيين، أول ما بعثه اللهفي مكة، أول ما دعا إليهشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
قال"صلىالله عليه وسلم" : أُمرتُ أنأقاتل الناس حتى يقولوالا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دمائهم ،وأموالهمإلابحقه"فأمضى صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ عشره سنة، في مكة قبلالهجرة، يدعوا إلىالتوحيد،وينهى عن الشرك، ولقي في ذلك ما لقي كإخوانه من النبيين منالأذى، وتحمل ذلكفي سبيلالله عزٌ وجل، وتبِِع الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك صحابتهالكرام،والتابعين، لهمبإحسان، ومن جاء من بعدهم من الأئمة ، يعتنُون بهذه العقيدة،وتأصِيلها،وتعليمها للناس،والدعوة إليه، والذب عنها،وأثارهم في ذلك موجودة في مؤلفاتهم، التيتقوم على هذاالأساس.وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، وأنها يُبدأ بها أولاً، فإذا صحت اتجهإلى بقيةالأعمال.