أكدت له أنه في فرنسا وليس في الجزائر
معلمة فرنسية تطرد طفلا جزائريا لارتدائه قميص الخضر
في حلقة جديدة من العنصرية ''العمياء'' تجاه كل ما هو جزائري بفرنسا
من طرف الأشخاص المقربين أو بالأحرى الموالين لليمين المتطرف، أطلعتنا جريدة ''لوبوست'' الفرنسية أمس بحادثة لا يمكن وضعها إلا في خانة العنصرية، من خلال ما أقدمت عليه إحدى المعلمات الفرنسيات في إحدى المدارس الباريسية في العاصمة الفرنسية بطردها لطفل من أصول جزائرية يسمى ''هادي'' لا لشيء سوى لأن هذا الأخير لبس قميص المنتخب الوطني الجزائري الذي أهداه إياه عمه متجها به إلى المدرسة، وهو كله فخر بوطنه الجزائر قبل أن تأتي المفاجأة غير السارة من قبل هذه المعلمة ''العنصرية'' التي قامت وبسخرية كبيرة مطالبة إياه بمغادرة القسم بل امتدت في وقاحتها إلى الاستهتار به من خلال قولها ''هذا القميص لا ترتديه هنا بل اذهب للجزائر وارتديه.. أنت في فرنسا''. هذا التصرف العنصري بلغ مسامع أم هادي التي توجهت على الفور للمدرسة مطالبة المعلمة ومديرة المدرسة بتوضيحات عاجلة في الموضوع متهمة إياها بالعنصرية، وعلى الرغم من تراجعها على رفع القضية بعد أن تلقت الاعتذار من قبل مديرة المدرسة الا أنها أكدت على عزمها الكبير على تحريك الموضوع في كل الجمعيات الناشطة بفرنسا لتفادي تكرار مثل هذه الممارسات العنصرية والاستفزازية التي تحدث على الدوام عن الجزائريين بدرجة خاصة على اعتبار أن باقي أقرانه في المدرسة لم يواجهوا مثل هذا الإشكال على الرغم من ارتدائهم لاقمصة المنتخب الفرنسي وأعتى النوادي الفرنسية كباريس سان جرمان وكذا بوردو وباقي النوادي الفرنسية وحتى أقمصة منتخبات أوروبية معروفة أبرزها انجلترا، المانيا ومنتخبات أخرى غير أنهم لم يواجهوا أي اشكال كالذي واجهه هادي الجزائري، لا لشيىء سوى لأنه جزائري ''منبوذ'' من اليمين المتطرف ومن أذناب المجرم ''لوبان'' الذي لا يفوت أي مناسبة لإهانة الجزائريين أو محاولة المساس في رموزهم ومكوناتهم كالهجوم الشرس الذي شن على المحجبات في حلقة جديدة من العنصرية تجاه كل ما هو مسلم وبدرجة خاصة تجاه كل ما هو جزائري.
معلمة فرنسية تطرد طفلا جزائريا لارتدائه قميص الخضر
في حلقة جديدة من العنصرية ''العمياء'' تجاه كل ما هو جزائري بفرنسا
من طرف الأشخاص المقربين أو بالأحرى الموالين لليمين المتطرف، أطلعتنا جريدة ''لوبوست'' الفرنسية أمس بحادثة لا يمكن وضعها إلا في خانة العنصرية، من خلال ما أقدمت عليه إحدى المعلمات الفرنسيات في إحدى المدارس الباريسية في العاصمة الفرنسية بطردها لطفل من أصول جزائرية يسمى ''هادي'' لا لشيء سوى لأن هذا الأخير لبس قميص المنتخب الوطني الجزائري الذي أهداه إياه عمه متجها به إلى المدرسة، وهو كله فخر بوطنه الجزائر قبل أن تأتي المفاجأة غير السارة من قبل هذه المعلمة ''العنصرية'' التي قامت وبسخرية كبيرة مطالبة إياه بمغادرة القسم بل امتدت في وقاحتها إلى الاستهتار به من خلال قولها ''هذا القميص لا ترتديه هنا بل اذهب للجزائر وارتديه.. أنت في فرنسا''. هذا التصرف العنصري بلغ مسامع أم هادي التي توجهت على الفور للمدرسة مطالبة المعلمة ومديرة المدرسة بتوضيحات عاجلة في الموضوع متهمة إياها بالعنصرية، وعلى الرغم من تراجعها على رفع القضية بعد أن تلقت الاعتذار من قبل مديرة المدرسة الا أنها أكدت على عزمها الكبير على تحريك الموضوع في كل الجمعيات الناشطة بفرنسا لتفادي تكرار مثل هذه الممارسات العنصرية والاستفزازية التي تحدث على الدوام عن الجزائريين بدرجة خاصة على اعتبار أن باقي أقرانه في المدرسة لم يواجهوا مثل هذا الإشكال على الرغم من ارتدائهم لاقمصة المنتخب الفرنسي وأعتى النوادي الفرنسية كباريس سان جرمان وكذا بوردو وباقي النوادي الفرنسية وحتى أقمصة منتخبات أوروبية معروفة أبرزها انجلترا، المانيا ومنتخبات أخرى غير أنهم لم يواجهوا أي اشكال كالذي واجهه هادي الجزائري، لا لشيىء سوى لأنه جزائري ''منبوذ'' من اليمين المتطرف ومن أذناب المجرم ''لوبان'' الذي لا يفوت أي مناسبة لإهانة الجزائريين أو محاولة المساس في رموزهم ومكوناتهم كالهجوم الشرس الذي شن على المحجبات في حلقة جديدة من العنصرية تجاه كل ما هو مسلم وبدرجة خاصة تجاه كل ما هو جزائري.