منعت المسبوقين قضائيا والمشاغبين من السفر إلى جنوب إفريقيا وراسلت كل الدول المتأهلة
''الأنتربول'' تشترط على السلطات الجزائرية التحقيق في هوية مناصري ''الخضر''
طلبت منظمة الشرطة الدولية ''أنتربول'' من السلطات الأمنية الجزائرية التدقيق في هوية المناصرين الجزائريين الذين يعتزمون الذهاب إلى جنوب إفريقيا لمناصرة ''الخضر'' في نهائيات كأس العالم.
أفاد مصدر أمني جزائري أن السلطات الأمنية الجزائرية استقبلت، خلال الأيام القليلة الماضية، مراسلة من ''الأنتربول''، المنظمة التي عززت الجزائر التعامل معها في السنوات الأخيرة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأوردت المراسلة أنه يتعين على الأجهزة الأمنية الجزائرية التحقيق في هوية الأشخاص الذين يتأهبون للسفر إلى جنوب إفريقيا قصد تشجيع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المرتقبة في الفترة ما بين 11 جوان و11 جويلية من العام الجاري. واستفيد أيضا أن القرار لا يخص الأنصار الجزائريين فقط، بل راسلت المنظمة الدولية كافة الدول التي تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم، وعددها 32 دولة، للغرض نفسه، قصد تأمين مجريات العرس الكروي الجنوب إفريقي من أي مخاطر أو انزلاقات.
ولأول مرة تتخذ منظمة الشرطة الدولية تدابير أمنية استثنائية تخص مراسلة الدول المتأهلة منتخباتها إلى كأس العالم، حيث كانت في المرات السابقة تكتفي بتأمين محيط إجراء المقابلات الكروية والمدن التي تجري بها، دون إخطار الدول المشاركة بضرورة التحقيق في هوية المناصرين، بينما استفيد أن ''الخصوصية'' الإفريقية، من الناحية الأمنية، كانت السبب في سعي المنظمة الأمنية الدولية إلى اتخاذ احتياطات ''إضافية'' بهدف ضمان سير فعاليات كأس العالم دون مشاكل أمنية يكون لها تأثير على مسارها، خاصة بعد أن احتجت عدد من الاتحادات الكروية الأوروبية على ''الفيفا'' الموافقة على إجراء كأس العالم بجنوب إفريقيا بدعوى انعدام الأمن. وتكرست مخاوف المعارضين لنيل إفريقيا شرف تنظيم العرس الكروي العالمي، بعد حادث الاعتداء الأليم الذي تعرض له منتخب الطوغو من قبل حركة انفصالية بمنطقة كابيندا بأنغولا، حينما كان متوجها إلى مكان إجراء المباريات النهائية لكأس إفريقيا للأمم شهر جانفي المنصرم.
وأخطرت ''الأنتربول'' الجزائر وكافة الدول المعنية بالمراسلة، معاينة جملة من الشروط قصد السماح للمناصرين بالتنقل إلى جنوب إفريقيا، حيث منعت كل شخص مسبوق قضائيا أو محكوم عليه، أو معروف لدى مصالح الأمن على أنه ممارس لأعمال عنف في الملاعب، من السفر إلى جنوب إفريقيا. وجاءت هذه المراسلة لتفادي أحداث عنف بين مناصري المنتخبات المتنافسة والتحكم في الوضع قبل وأثناء وبعد المونديال الكروي.
وشرعت السلطات الأمنية الجزائرية في وضع الإجراءات الأولية للتدقيق في هوية المشجعين استجابة لمراسلة المنظمة الدولية، دون التفريق في ما إذا كان هؤلاء يسافرون ضمن رحلات سياحية أو خاصة أو في إطار الوكالات السياحية التي ستتكفل بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا، مجبرة على إيداع نسخة لقائمة زبائنها لدى مصالح الأمن قبل 10 أيام من موعد الرحلة على الأقل.
''الأنتربول'' تشترط على السلطات الجزائرية التحقيق في هوية مناصري ''الخضر''
طلبت منظمة الشرطة الدولية ''أنتربول'' من السلطات الأمنية الجزائرية التدقيق في هوية المناصرين الجزائريين الذين يعتزمون الذهاب إلى جنوب إفريقيا لمناصرة ''الخضر'' في نهائيات كأس العالم.
أفاد مصدر أمني جزائري أن السلطات الأمنية الجزائرية استقبلت، خلال الأيام القليلة الماضية، مراسلة من ''الأنتربول''، المنظمة التي عززت الجزائر التعامل معها في السنوات الأخيرة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأوردت المراسلة أنه يتعين على الأجهزة الأمنية الجزائرية التحقيق في هوية الأشخاص الذين يتأهبون للسفر إلى جنوب إفريقيا قصد تشجيع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المرتقبة في الفترة ما بين 11 جوان و11 جويلية من العام الجاري. واستفيد أيضا أن القرار لا يخص الأنصار الجزائريين فقط، بل راسلت المنظمة الدولية كافة الدول التي تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم، وعددها 32 دولة، للغرض نفسه، قصد تأمين مجريات العرس الكروي الجنوب إفريقي من أي مخاطر أو انزلاقات.
ولأول مرة تتخذ منظمة الشرطة الدولية تدابير أمنية استثنائية تخص مراسلة الدول المتأهلة منتخباتها إلى كأس العالم، حيث كانت في المرات السابقة تكتفي بتأمين محيط إجراء المقابلات الكروية والمدن التي تجري بها، دون إخطار الدول المشاركة بضرورة التحقيق في هوية المناصرين، بينما استفيد أن ''الخصوصية'' الإفريقية، من الناحية الأمنية، كانت السبب في سعي المنظمة الأمنية الدولية إلى اتخاذ احتياطات ''إضافية'' بهدف ضمان سير فعاليات كأس العالم دون مشاكل أمنية يكون لها تأثير على مسارها، خاصة بعد أن احتجت عدد من الاتحادات الكروية الأوروبية على ''الفيفا'' الموافقة على إجراء كأس العالم بجنوب إفريقيا بدعوى انعدام الأمن. وتكرست مخاوف المعارضين لنيل إفريقيا شرف تنظيم العرس الكروي العالمي، بعد حادث الاعتداء الأليم الذي تعرض له منتخب الطوغو من قبل حركة انفصالية بمنطقة كابيندا بأنغولا، حينما كان متوجها إلى مكان إجراء المباريات النهائية لكأس إفريقيا للأمم شهر جانفي المنصرم.
وأخطرت ''الأنتربول'' الجزائر وكافة الدول المعنية بالمراسلة، معاينة جملة من الشروط قصد السماح للمناصرين بالتنقل إلى جنوب إفريقيا، حيث منعت كل شخص مسبوق قضائيا أو محكوم عليه، أو معروف لدى مصالح الأمن على أنه ممارس لأعمال عنف في الملاعب، من السفر إلى جنوب إفريقيا. وجاءت هذه المراسلة لتفادي أحداث عنف بين مناصري المنتخبات المتنافسة والتحكم في الوضع قبل وأثناء وبعد المونديال الكروي.
وشرعت السلطات الأمنية الجزائرية في وضع الإجراءات الأولية للتدقيق في هوية المشجعين استجابة لمراسلة المنظمة الدولية، دون التفريق في ما إذا كان هؤلاء يسافرون ضمن رحلات سياحية أو خاصة أو في إطار الوكالات السياحية التي ستتكفل بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا، مجبرة على إيداع نسخة لقائمة زبائنها لدى مصالح الأمن قبل 10 أيام من موعد الرحلة على الأقل.