بسم الله الرحمآن الرحيم ؛
السلآم عليكم ورحمة الله و بركآته ؛
" هكَذا تُريد أن تَعضّني أيُها الكَلبُ المَلعونْ . هَذا زمَآن مَا عَآد للكِلآبْ حُرّية عَض الآخرينْ ..آهٍ عليكَ !
آهٍِ عليكَ ؛ يآ من استَخففتَ بقلبكَ وجعلتكَ الـ 90 دقيقة ؛ تظهرُ على حقيقتكَ في وقتٍ كنتَ أَلِيفآ حتى
جعلكَ الوقتُ تُظهرُ لنآ عن أنيابكَ ؛ أنيآبُُُُ برزتْ ليسَ لتدآفعَ كمآ عهدنآهَآ أيها الأليفُ للأسف فقد ظهرتْ
لتسآعدَ المجرمَ في جـُرمِه ؛ مآدوركَ أيها الأليفُ إن لم تقف بجآنبيـ حينَ أريدكَ لتكشرَ عن أنيآبكَ ؟!
<< ظننتكَ حقا أليفا حينَ كنت بينَ مجمُوعتكَ فقد كنتَ هادئ ولكن لم يظهر هدوءكَ لأن مجموعتكَ ألهبتْ
مآ أخفيتهُ أنتَ فحسِبتكَ معهمْ على أنكَ أليف ؛ تباً لظني فقد كآنَ خاطئ ؛
<< في وقت كنآ متَسيدين العرش وكثرَت الأيديـ التي تريدنآ فأرتكبت علينآ جرآئم كآنت بالأيدي أو بالألسنة
يومها أفتخرتُ بوجُودك أيها الأليفُ لتدافع عنآ ؛ تبآ لي لأني جملتُـها ؛
والآنَ نزفتُ دموعآ لأنِي ثقتُ بكَ و ظننتُـكَ ستقفُ بجآنبي في كل وقت إحتجتكَ فيهِ !!
’
في وقتِ كنآ نحلمُ أن نرى لآعبا من منتخبنا يقفُ فوق عارضة المرمى ؛ لتأهلنآ لكأس إفريقيآ أو مآشابهَ
بعدها أصبحَ الحلمُ حقيقة وتحققَ حـُلمُ الحُلمِ فقد وقفَ شآوشي فوق العارضة فرحآ بتأهلنآ للمحفل العالمي
المونديآل ؛
أتى هاذَ التأهل بفضل رجآلنآ في ذلكَ الوقت و هُم رجالنآ اليومَ نفسهم ؛ نعم أصبحنا في المونديآل الذي لم
يكن يذكر حتى في الأفواه ؛ حققتم لنآ مآ لم نكن نـحلمُ بهِ و رفعتم رأس الجزآئر وعَـلَمها عاليـاً ؛ فـ
نشكركم يآ أبطال يكفينآ فخرآ بكم أنكم جعلتم العالم يسمعُ نشيدنآ في أكبر تجمع والله لن ننسى مآ فعلتم ؛؛
ـ في ذلك الوقت الكل هللَ وصرخَ وفرحَ بكم يآ أبطال وجعلكم تآجا فوقَ رؤوسهم يفتخرون بكم أينمآ حلُوآ
ويذكروكم أينمآ تجمعوآ و يشكروكم أينمآ تذكروآ ؛ أعني بالكل بمآ فيهم الحربآء كل الجزآئر وقفت وقتها
الكبير المسن والصغير البريئ و الشآب والعاملُ كلهم في صف وآحد في صف الإفتخار بكم آآهٍ على إحسآس
لحظتها لحظة لآ تنسى وتبقى في عقل كلِ مشجع غيور ؛ هذه اللحظة أصبحت خآلدة حيثُ في كل غدرٍ للكرة
أتذكرهآ فأرتاح نفسيآ والله ؛ لقد أصبحتم جزءآ من عشقنآ للكرة وجزءآ من حيآتنا ومآأصعبها من كلمة تُقال
لقد حفرتم لأنفسكم مكآنا بقلب كل جزآئري لآ أظنُ أنها ستزول ؛
<< أتأسفُ من كل حربآءٍ جرحتهآ بكلمآتي أعلآهُ ؛ وقبل تأسفي فليعلمْ أني لم أقصدهُ فكلمة جزآئري لم أقصد
بها الكل بل ذو الوجه الوآحد فقط أمآ انتِ أيتها الحربآءُ فلستِ أهلآ للحديث عنكِ ؛
فقد تغيرَ لونكِ بعدمآ رأيناهُ يومَ صعودنآ للمونديآل ويآ لهُ من يومٍ حتى أنتِ أيتها الحرباءُ لم يتغير لونك يومَها
عكسَ مآ رأيناهُ الآن ؛ رأينا مشجعاً ينتقدُ من كآن سببآ في تمتُعه اليوم ؛ رأينا مشجعا يسبُ من كان سببا في
سقوط دمعته لسماع نشيدنَا ؛ ورأينا مشجعاً يتهجمُ على من كآن سببا في رفع علمنآ في أكبر تجمعْ عالمي ؛!
<< الآن أسحبُ كلمتي { مشجع } لتصبح متابع للأسف ؛ المشجع هوَ الذي يشجع بقلبه ؛ والمتابع بعينه فقط
الحمدُ لله ؛
الحمدُ لله ؛ وأشكروآ الله لأن علـَمكم هآذا مرفوع في مكآن ليسَ كل البلدآن ترفعُ أعلامها فيه ؛ نحنُ في
المونديآل أحببتم أم كرهتم ؛ بعدَ عنآء طويل نعود للوآجهة ومن أين ؟ من مكآن بعيد ؛ من مبآريات الرأس
الأخضر إلى مبآريات الإنجليز و الأمريكآن ؛ إفتخروآ بمنتخبكم هذآ والله ليسَ بالأمر السهل الذي فعلوه لنآ
وللجزآئر ؛ إفتخروآ فليسَ كل الأوقاتِ يفتخرُ الشخصُ ؛ لم يبقى وقتُ لننتقدَ الآن ؛ الآن وقتُ الوقوف معَ
الفريقِ وكفى ؛ فأظهروآ لنآ رجولتكم و قفوآ يدآ بيد معَ المنتخب لنبينَ للعالمَ أن التشجيعَ ليسَ أن تحبَ
فريقآ حينَ يفوز وتتهجم عليه حينَ يخسر لنبين لهم فن التشجيع ؛ معَ الخضرآ خآسرة ولآ رابحة ؛ قفوآ
الآن فستجدوآ أن الجزآئريين فقط رؤوسهم في العلآلي ؛ قف فأنتَ جزآئري لم ولن أشك يومآ أنكَ ستتغيرُ او
يغيركَ شيئ قف لأتأكدَ أنكَ ثآبتُ مثلمآ عهدنآك ؛
<< لنكن وآقعيين المبآراة لم نخسها لعب بل خسرناها من أخطاء فلمآ التهجم ؛ ؟ ألم نكن نقول أننآ ذآهبون
لنمتعَ أبناءَ الجزآئر فقط ؟ مآ الفرقُ بين الخروج الآن أو بعدُ ؟ اللهمَ الخروج بشرف أفضل ؛ مبآراة سلوفينيآ
أظهرت أنَ لدينآ منتخب لآ تنقصهُ سوى بعض التعديلآت من النآحية التكتيكية فقط ؛ و أكثر من ذلك تنقصهُ
الخبرة فقط فلم يتعود بمبآريات مثل هآته فدعوه يحضر لمبآرياته التآلية ليمتعنآ بلعبه وذلك مآنتمناهُ ؛ أرجوكم
لآ تفسدوآ عليه مآ هوَ بصدد فعله بكلآمكم التافه هذآ ؛ نطلبُ منكم شيئ صغير فقط أن تسكتوآ حتى ينتهي
المونديآل وبعدها تحدثوآ إن شأتم ؛ ولكن لآ تنسوْ مآ فعلوه ؛
^ـ^
وفي النهاية لآ يسعني سوى أن أتمنى من الفريق أن يمتعنآ بلعبه أمآمَ إنجلترآ وأمريكآ ؛ ليسَ إلآ ؛
اللهمَ وفقنآ يآ رب ؛ أستودعكم الله وإلى الملتقى إن شآء الله ؛
السلآم عليكم ورحمة الله و بركآته ؛
" هكَذا تُريد أن تَعضّني أيُها الكَلبُ المَلعونْ . هَذا زمَآن مَا عَآد للكِلآبْ حُرّية عَض الآخرينْ ..آهٍ عليكَ !
آهٍِ عليكَ ؛ يآ من استَخففتَ بقلبكَ وجعلتكَ الـ 90 دقيقة ؛ تظهرُ على حقيقتكَ في وقتٍ كنتَ أَلِيفآ حتى
جعلكَ الوقتُ تُظهرُ لنآ عن أنيابكَ ؛ أنيآبُُُُ برزتْ ليسَ لتدآفعَ كمآ عهدنآهَآ أيها الأليفُ للأسف فقد ظهرتْ
لتسآعدَ المجرمَ في جـُرمِه ؛ مآدوركَ أيها الأليفُ إن لم تقف بجآنبيـ حينَ أريدكَ لتكشرَ عن أنيآبكَ ؟!
<< ظننتكَ حقا أليفا حينَ كنت بينَ مجمُوعتكَ فقد كنتَ هادئ ولكن لم يظهر هدوءكَ لأن مجموعتكَ ألهبتْ
مآ أخفيتهُ أنتَ فحسِبتكَ معهمْ على أنكَ أليف ؛ تباً لظني فقد كآنَ خاطئ ؛
<< في وقت كنآ متَسيدين العرش وكثرَت الأيديـ التي تريدنآ فأرتكبت علينآ جرآئم كآنت بالأيدي أو بالألسنة
يومها أفتخرتُ بوجُودك أيها الأليفُ لتدافع عنآ ؛ تبآ لي لأني جملتُـها ؛
والآنَ نزفتُ دموعآ لأنِي ثقتُ بكَ و ظننتُـكَ ستقفُ بجآنبي في كل وقت إحتجتكَ فيهِ !!
’
في وقتِ كنآ نحلمُ أن نرى لآعبا من منتخبنا يقفُ فوق عارضة المرمى ؛ لتأهلنآ لكأس إفريقيآ أو مآشابهَ
بعدها أصبحَ الحلمُ حقيقة وتحققَ حـُلمُ الحُلمِ فقد وقفَ شآوشي فوق العارضة فرحآ بتأهلنآ للمحفل العالمي
المونديآل ؛
أتى هاذَ التأهل بفضل رجآلنآ في ذلكَ الوقت و هُم رجالنآ اليومَ نفسهم ؛ نعم أصبحنا في المونديآل الذي لم
يكن يذكر حتى في الأفواه ؛ حققتم لنآ مآ لم نكن نـحلمُ بهِ و رفعتم رأس الجزآئر وعَـلَمها عاليـاً ؛ فـ
نشكركم يآ أبطال يكفينآ فخرآ بكم أنكم جعلتم العالم يسمعُ نشيدنآ في أكبر تجمع والله لن ننسى مآ فعلتم ؛؛
ـ في ذلك الوقت الكل هللَ وصرخَ وفرحَ بكم يآ أبطال وجعلكم تآجا فوقَ رؤوسهم يفتخرون بكم أينمآ حلُوآ
ويذكروكم أينمآ تجمعوآ و يشكروكم أينمآ تذكروآ ؛ أعني بالكل بمآ فيهم الحربآء كل الجزآئر وقفت وقتها
الكبير المسن والصغير البريئ و الشآب والعاملُ كلهم في صف وآحد في صف الإفتخار بكم آآهٍ على إحسآس
لحظتها لحظة لآ تنسى وتبقى في عقل كلِ مشجع غيور ؛ هذه اللحظة أصبحت خآلدة حيثُ في كل غدرٍ للكرة
أتذكرهآ فأرتاح نفسيآ والله ؛ لقد أصبحتم جزءآ من عشقنآ للكرة وجزءآ من حيآتنا ومآأصعبها من كلمة تُقال
لقد حفرتم لأنفسكم مكآنا بقلب كل جزآئري لآ أظنُ أنها ستزول ؛
<< أتأسفُ من كل حربآءٍ جرحتهآ بكلمآتي أعلآهُ ؛ وقبل تأسفي فليعلمْ أني لم أقصدهُ فكلمة جزآئري لم أقصد
بها الكل بل ذو الوجه الوآحد فقط أمآ انتِ أيتها الحربآءُ فلستِ أهلآ للحديث عنكِ ؛
فقد تغيرَ لونكِ بعدمآ رأيناهُ يومَ صعودنآ للمونديآل ويآ لهُ من يومٍ حتى أنتِ أيتها الحرباءُ لم يتغير لونك يومَها
عكسَ مآ رأيناهُ الآن ؛ رأينا مشجعاً ينتقدُ من كآن سببآ في تمتُعه اليوم ؛ رأينا مشجعا يسبُ من كان سببا في
سقوط دمعته لسماع نشيدنَا ؛ ورأينا مشجعاً يتهجمُ على من كآن سببا في رفع علمنآ في أكبر تجمعْ عالمي ؛!
<< الآن أسحبُ كلمتي { مشجع } لتصبح متابع للأسف ؛ المشجع هوَ الذي يشجع بقلبه ؛ والمتابع بعينه فقط
الحمدُ لله ؛
الحمدُ لله ؛ وأشكروآ الله لأن علـَمكم هآذا مرفوع في مكآن ليسَ كل البلدآن ترفعُ أعلامها فيه ؛ نحنُ في
المونديآل أحببتم أم كرهتم ؛ بعدَ عنآء طويل نعود للوآجهة ومن أين ؟ من مكآن بعيد ؛ من مبآريات الرأس
الأخضر إلى مبآريات الإنجليز و الأمريكآن ؛ إفتخروآ بمنتخبكم هذآ والله ليسَ بالأمر السهل الذي فعلوه لنآ
وللجزآئر ؛ إفتخروآ فليسَ كل الأوقاتِ يفتخرُ الشخصُ ؛ لم يبقى وقتُ لننتقدَ الآن ؛ الآن وقتُ الوقوف معَ
الفريقِ وكفى ؛ فأظهروآ لنآ رجولتكم و قفوآ يدآ بيد معَ المنتخب لنبينَ للعالمَ أن التشجيعَ ليسَ أن تحبَ
فريقآ حينَ يفوز وتتهجم عليه حينَ يخسر لنبين لهم فن التشجيع ؛ معَ الخضرآ خآسرة ولآ رابحة ؛ قفوآ
الآن فستجدوآ أن الجزآئريين فقط رؤوسهم في العلآلي ؛ قف فأنتَ جزآئري لم ولن أشك يومآ أنكَ ستتغيرُ او
يغيركَ شيئ قف لأتأكدَ أنكَ ثآبتُ مثلمآ عهدنآك ؛
<< لنكن وآقعيين المبآراة لم نخسها لعب بل خسرناها من أخطاء فلمآ التهجم ؛ ؟ ألم نكن نقول أننآ ذآهبون
لنمتعَ أبناءَ الجزآئر فقط ؟ مآ الفرقُ بين الخروج الآن أو بعدُ ؟ اللهمَ الخروج بشرف أفضل ؛ مبآراة سلوفينيآ
أظهرت أنَ لدينآ منتخب لآ تنقصهُ سوى بعض التعديلآت من النآحية التكتيكية فقط ؛ و أكثر من ذلك تنقصهُ
الخبرة فقط فلم يتعود بمبآريات مثل هآته فدعوه يحضر لمبآرياته التآلية ليمتعنآ بلعبه وذلك مآنتمناهُ ؛ أرجوكم
لآ تفسدوآ عليه مآ هوَ بصدد فعله بكلآمكم التافه هذآ ؛ نطلبُ منكم شيئ صغير فقط أن تسكتوآ حتى ينتهي
المونديآل وبعدها تحدثوآ إن شأتم ؛ ولكن لآ تنسوْ مآ فعلوه ؛
^ـ^
وفي النهاية لآ يسعني سوى أن أتمنى من الفريق أن يمتعنآ بلعبه أمآمَ إنجلترآ وأمريكآ ؛ ليسَ إلآ ؛
اللهمَ وفقنآ يآ رب ؛ أستودعكم الله وإلى الملتقى إن شآء الله ؛