جرم سماوي صغير يدور حول كوكب اكبر منه وهناك تسمية أُخرى للقمر وهي " لونا ". وجانب القمر الذي لا يُرى من الأرض يسمّى " الجانب البعيد " أو " الجانب المظلم "، وسمّي بهذا الاسم لعدم قدرة بني البشر من النظر إليه من الأرض فلو كانت هناك مركبة فضائية على هذا الجانب المظلم فسيتعذر الاتصال اللاسلكي بين الأرض وبين مركبة الفضاء . وبيد أن كلمة " قمر" تستخدم للإشارة إلى أي جرم سماوي أو صناعي يقوم بمدار معين حول الأرض أو أيِ من الكواكب الأخرى
معلومات عامة :-
كتلة القمر :-تبلغ كتلة الأرض ثمانين ضعف كتلة القمر .
مظهر القمر :-كتلة صلبة مظلمة كروية تغطي قشرتها الجبال والفوهات البركانية .
قطر القمر :-نحو ربع قطر الأرض .
حجم القمر :-يبلغ 1/64 من حجم الأرض .
كثافة القمر :-اقل من كثافة الأرض .
مصدر ضوء القمر :-يستمد القمر من ضوء الشمس ومن ثم يبدو أن القمر أكثر الأجسام لمعانا في السماء الأرض .
دوران القمر :-للقمر ثلاث دورات كالأتي :-
دورة سنويـة :- حول الأرض & الشمس .
دورة شهرية :- حول مركز كتلته .
دورة شهرية أخري حول مركز الأرض .
متوسط المسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 384.403 كم .
أقل مسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 356.410 كم .
أقصى مسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 406.740 كم .
حركة القمر حول الأرض :-
يقوم القمر بدورة كاملة حول الأرض مرة واحدة كل 4 أسابيع تقريباً ، وفي كلّ ساعة تمر يتحرك القمر بمقدار نصف درجة ، ويمضي القمر في مدار له يميل على دائرة البروج Zodiac بنحو 5 درجات.
تقاس دورة القمر حول الأرض بالأشهر النجمية وبالأشهر الاقترانية :-
الدّورة النجمية :- وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها القمر ليدور دورة واحدة حول الأرض بالنسبة للنجوم وتستغرق 27 يوماً وثلث اليوم .
الدّورة الأقترانية :- وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها القمر ليدور دورة واحدة حول الأرض بالنسبة للشمس وتستغرق 29 يوماً ونصف اليوم وهي نفس الفترة التي يحتاجها القمر ليدور حول نفسه دورة كاملة ولهذا السبب يرى الناظر من الأرض نفس الوجه للقمر والدورة الاقترانية أطول من الدورة النجمية لان الأرض تدور حول الشمس أثناء دوران القمر حول الأرض .
النظريات المفسرة لتكوين القمر :-
أصبح العلماء يدرسون تكون القمر ويضعوا له النظريات ثم خرجوا لنا بهذه النظريات الأربعة وهى تقول :-
أولا : نظرية الانشطار :-
والمعنى أن القمر انفصل عن جسد الأرض نتيجة الدوران السريع ، وذلك أثناء تصلب الأرض الناشئة فالقمر حسب هذه النظرية ابن الأرض
ثانيا : نظرية الكوكب التوأم :-
طبقا لهذه النظرية فأن القمر قد تكون مثلما تكونت الأرض والكواكب الأخرى سوية نتيجة تكثيف غاز وغبار السحابة الشمسية الأولى وذلك قريبا من الأرض فالقمر حسب هذه النظرية هو شقيق الأرض
ثالثا : نظرية الأسر والاقتناص :-
وتقول تكون القمر في مكان ما في النظام الشمسي ثم اقترب من الأرض ووقع في اسر جاذبيتها فالقمر في هذه الحالة يكون ابن عم الأرض بالتبني كان تائها فوجد له مأوى في مدار حول الأرض
رابعا : نظرية الاصطدام :-
وهذه هي أحدث النظريات وأكثرها شعبية إلى الآن بين العلماء وتقول أن جسما فضائيا بحجم المريخ اصطدم بالأرض فتطاير الغلاف الخارجي ( أو جزء منه ) لكل من الجسم الغريب والأرض في الفضاء القريب منها كون فيما بعد ما نعرفه بالقمر ..
في البداية لعبت دراسات تاريخ مدار القمر دوراً رئيسياً من أجل فرز أي النظريات ( الثلاثة الأولى ) أقربها إلى الصحة ومهمة هذه الدراسات الإجابة على هذا التساؤل : أين كان القمر ( في مداره ) قبل 4.5 مليار سنة ؟
فإذا كان القمر في ذلك الحين في موقعه الحالي فإن نظرية الكوكب التوأم هي صحيحة .
وإذا أفادت الحسابات أن القمر عليه أن يصطدم بالأرض فمعنى ذلك إن نظرية الانشطار هي الصحيحة .
ثم أهملت هذه الدراسات حتى جاء مشروع ( أبوللو ) لإنزال إنسان على القمر، فأعيدت الدراسات المكثفة لمدار القمر وتاريخه واتبعت أساليب وتقنيات جديدة منها أشعة الليزر ودراسة مدارات الأقمار الصناعية واستقرائها والتعتيم النجمي وتقارير الخسوف والكسوف في الحضارات القديمة
أما أهم وأمتع الأساليب غرابة فهي دراسة بعض (( المتحجرات المائية Fossils )) حيث يمكننا ذلك من دراسة وقراءة طول الشهر في طبقات أصدافها .
و صحيح أننا نعرف الآن أن مدار القمر يبتعد عنا كل سنة 4 سم ، ولكن هذا الرقم كان متغيراً في السابق و يعتقد الفلكيون بأن أكثر من 70 % من التطور الحاصل الآن حدث في النصف الأول من حياة القمر، أي في الفترة التي لا نعرف عنها الآن شيئاً .
وظلت هذه النظريات تتفاوت هبوطاً وارتفاعاً في الانتشار بين الناس طبقا للأهواء والأجواء العلمية ، إلى أن خطا الإنسان خطواته الأولى بالنزول على سطح القمر وأحضر عينات من صخوره إلى المختبرات الأرضية واكتسبنا معارف جديدة في الجيولوجيا والجيوفيزياء والكيمياء كل هذا ساعدنا في بلورة نظرية جديدة قادرة على الإجابة على كل المحيرات والألغاز المتعلقة بالقمر.
معلومات عامة :-
كتلة القمر :-تبلغ كتلة الأرض ثمانين ضعف كتلة القمر .
مظهر القمر :-كتلة صلبة مظلمة كروية تغطي قشرتها الجبال والفوهات البركانية .
قطر القمر :-نحو ربع قطر الأرض .
حجم القمر :-يبلغ 1/64 من حجم الأرض .
كثافة القمر :-اقل من كثافة الأرض .
مصدر ضوء القمر :-يستمد القمر من ضوء الشمس ومن ثم يبدو أن القمر أكثر الأجسام لمعانا في السماء الأرض .
دوران القمر :-للقمر ثلاث دورات كالأتي :-
دورة سنويـة :- حول الأرض & الشمس .
دورة شهرية :- حول مركز كتلته .
دورة شهرية أخري حول مركز الأرض .
متوسط المسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 384.403 كم .
أقل مسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 356.410 كم .
أقصى مسافة بين الكرة الأرضية والقمر :- 406.740 كم .
حركة القمر حول الأرض :-
يقوم القمر بدورة كاملة حول الأرض مرة واحدة كل 4 أسابيع تقريباً ، وفي كلّ ساعة تمر يتحرك القمر بمقدار نصف درجة ، ويمضي القمر في مدار له يميل على دائرة البروج Zodiac بنحو 5 درجات.
تقاس دورة القمر حول الأرض بالأشهر النجمية وبالأشهر الاقترانية :-
الدّورة النجمية :- وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها القمر ليدور دورة واحدة حول الأرض بالنسبة للنجوم وتستغرق 27 يوماً وثلث اليوم .
الدّورة الأقترانية :- وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها القمر ليدور دورة واحدة حول الأرض بالنسبة للشمس وتستغرق 29 يوماً ونصف اليوم وهي نفس الفترة التي يحتاجها القمر ليدور حول نفسه دورة كاملة ولهذا السبب يرى الناظر من الأرض نفس الوجه للقمر والدورة الاقترانية أطول من الدورة النجمية لان الأرض تدور حول الشمس أثناء دوران القمر حول الأرض .
النظريات المفسرة لتكوين القمر :-
أصبح العلماء يدرسون تكون القمر ويضعوا له النظريات ثم خرجوا لنا بهذه النظريات الأربعة وهى تقول :-
أولا : نظرية الانشطار :-
والمعنى أن القمر انفصل عن جسد الأرض نتيجة الدوران السريع ، وذلك أثناء تصلب الأرض الناشئة فالقمر حسب هذه النظرية ابن الأرض
ثانيا : نظرية الكوكب التوأم :-
طبقا لهذه النظرية فأن القمر قد تكون مثلما تكونت الأرض والكواكب الأخرى سوية نتيجة تكثيف غاز وغبار السحابة الشمسية الأولى وذلك قريبا من الأرض فالقمر حسب هذه النظرية هو شقيق الأرض
ثالثا : نظرية الأسر والاقتناص :-
وتقول تكون القمر في مكان ما في النظام الشمسي ثم اقترب من الأرض ووقع في اسر جاذبيتها فالقمر في هذه الحالة يكون ابن عم الأرض بالتبني كان تائها فوجد له مأوى في مدار حول الأرض
رابعا : نظرية الاصطدام :-
وهذه هي أحدث النظريات وأكثرها شعبية إلى الآن بين العلماء وتقول أن جسما فضائيا بحجم المريخ اصطدم بالأرض فتطاير الغلاف الخارجي ( أو جزء منه ) لكل من الجسم الغريب والأرض في الفضاء القريب منها كون فيما بعد ما نعرفه بالقمر ..
في البداية لعبت دراسات تاريخ مدار القمر دوراً رئيسياً من أجل فرز أي النظريات ( الثلاثة الأولى ) أقربها إلى الصحة ومهمة هذه الدراسات الإجابة على هذا التساؤل : أين كان القمر ( في مداره ) قبل 4.5 مليار سنة ؟
فإذا كان القمر في ذلك الحين في موقعه الحالي فإن نظرية الكوكب التوأم هي صحيحة .
وإذا أفادت الحسابات أن القمر عليه أن يصطدم بالأرض فمعنى ذلك إن نظرية الانشطار هي الصحيحة .
ثم أهملت هذه الدراسات حتى جاء مشروع ( أبوللو ) لإنزال إنسان على القمر، فأعيدت الدراسات المكثفة لمدار القمر وتاريخه واتبعت أساليب وتقنيات جديدة منها أشعة الليزر ودراسة مدارات الأقمار الصناعية واستقرائها والتعتيم النجمي وتقارير الخسوف والكسوف في الحضارات القديمة
أما أهم وأمتع الأساليب غرابة فهي دراسة بعض (( المتحجرات المائية Fossils )) حيث يمكننا ذلك من دراسة وقراءة طول الشهر في طبقات أصدافها .
و صحيح أننا نعرف الآن أن مدار القمر يبتعد عنا كل سنة 4 سم ، ولكن هذا الرقم كان متغيراً في السابق و يعتقد الفلكيون بأن أكثر من 70 % من التطور الحاصل الآن حدث في النصف الأول من حياة القمر، أي في الفترة التي لا نعرف عنها الآن شيئاً .
وظلت هذه النظريات تتفاوت هبوطاً وارتفاعاً في الانتشار بين الناس طبقا للأهواء والأجواء العلمية ، إلى أن خطا الإنسان خطواته الأولى بالنزول على سطح القمر وأحضر عينات من صخوره إلى المختبرات الأرضية واكتسبنا معارف جديدة في الجيولوجيا والجيوفيزياء والكيمياء كل هذا ساعدنا في بلورة نظرية جديدة قادرة على الإجابة على كل المحيرات والألغاز المتعلقة بالقمر.