الغيرة المفقودة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الغيرة المفقودة 829894
ادارة منتدى بريـكة الغيرة المفقودة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الغيرة المفقودة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الغيرة المفقودة 829894
ادارة منتدى بريـكة الغيرة المفقودة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم بمنتدى أحباب بريكة ، نعلم كافة زوارنا وأعضائنا بأن المسجلين الجدد والذين لم يصلهم رابط تأكيد التسجيل على ايميلاتهم بأننا سننشط عضوياتهم يوميا ، نرجو أن تقضوا أوقات مفيدة وممتعة بمنتدى مدينتكم بــريــكـــة

2 مشترك

    الغيرة المفقودة

    رضوان البريكي
    رضوان البريكي
    عضو مبدع
     عضو   مبدع


    ذكر
    نقاط اتميز : 177049
    عدد المشاركات : 406
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    لعب الادوار
    هووكس:

    الغيرة المفقودة Empty الغيرة المفقودة

    مُساهمة من طرف رضوان البريكي الخميس 11 مارس 2010, 21:26

    الله الرحمن الرحيم

    من محاضرات الملتقي الأسري بمركز الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -


    بقلم وتقديم : الأخت أم عبدالله ــ نجلاء الصالح حفظها الله :



    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :-
    لقد كانت الغيرة موجودة حتى في بيت النبوة ، بين نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فها هي السيدة أم سلمة - رضي الله عنها - ، لما انقضت عدتها من أبي سلمة - رضي الله عنه - ، أرسل إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبها، فقالت إن لي بنتا وأنا امرأة غيور ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أما إبنتها فندعو الله أن يغنيها عنها ، وأدعو الله ان يذهب بالغيرة ) صحيح رواه مسلم [ 3/918 ] .
    وكانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - من أحب نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ، وأشدهن غيرة ، لكنها لم تمنعه بحبها له حقا منحه الله تعالى إياه أو شرعا أدَاه .
    ولقد أهدته إحدى زوجاته - صلى الله عليه وسلم - إناء به طعام في يوم عائشة - رضي الله عنهن - فألقته فكسرته ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( طعام بطعام ، وإناء بإناء ) [ صحيح الجامع 3911 ] .
    وفي رواية : ( طعام كطعامها وإناء كإنائها ) [ صحيح الجامع 3912 ] .
    وقد قالت - رضي الله عنها - : ( ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجه رضي الله عنها ، وما رأيتها قط ، ولكن كان يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ثمَ يقطعها أعضاء ثمَ يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له ، كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، فيقول : إنها كانت وكانت ، وكان لي منها ولد ) متفق عليه .
    وفي رواية : قالت - رضي الله عنها - : فأغضبته يوما ، فقلت : خديجة ؟ فقال : إني رزقت حبها ) [ مختصر صحيح مسلم 1672] .
    وعنها أيضا - رضي الله عنها - قالت : ( استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فعرف استئذان خديجة ، فارتاح لذلك ، فقال : " اللهم هالة بنت خويلد " ، فغرت . فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها ) [مختصر مسلم 1674 ] .
    قال شيخنا الألباني يرحمه الله تعالى في التعليق على الحديث : زاد أحمد في رواية : ( قالت : فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي ، أو عند المخيلة ، حتى ينظر أرحمة أم عذاب ) [ وإسناده على شرط مسلم ] .
    وفي رواية أخرى له قال : ( ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزفني الله عز وجل منها ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) .
    وفي رواية أخرى له وللطبراني ذكرها الحافظ في الفتح (7/ 107 ) من طريق نجيح عنها بلفظ : ( فغضب حتى قلت : والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير ) [ مختصر صحيح مسلم صفحة : 445- الحاشية - ] .
    وعنها - رضي الله عنها - أنها قالت : قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : حسبك من صفية كذا وكذا ،
    [ قال بعض الرواة : تعني قصيرة ] فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ) [ صحيح الجامع 5140 ] .
    الله أكبر!! كلمة " قصيرة " ، لو مزجت بماء البحر لمزجته ، فكيف بكلام كثير من الناس في زماننا هذا ، وما الذي سيمزجه ؟؟ رحمــــــــــــــاك ربي .
    أما لنا في حسن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعشرته ، وتوجيهه ، وفي حسن خلق أمهات المؤمنين والصحب الكرام - رضي الله عنهم - أجمعين أسوة حسنة ؟؟ .
    أخي في الله ... أختاه : إنها دعوة إلى سباق ... سباق محبة في الله - عز وجل - ، لننال محبته - سبحانه - ، سباق إلى الأفضل ، سباق إلى سعادة الدارين : الدنيا والآخرة مع من نحبهم في الله ، وبالذات مع الأزواج ، لأن الغيرة فيهم وعليهم أشد . ما أجمل أن يجمع بين الزوجين حب في الله ، إلى جانب المودة والرحمة .
    فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحابَ رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل إشدهما حبا لصاحبه ) (حديث صحيح) انظر : [ الصحيحة 450 ] .
    وعنه - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب إثنان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) (حديث صحيح) انظر : [ صحيح الجامع 5594 ] .
    إنها سعادة الدنيا : بالتوافق ، والإنسجام ، وراحة النفس ، والطمأنينة والقناعة ، والرضا والتسليم لأمره . والمسابقة إلى الخيرات بإذنه ، وتقديم محبة الله ورسوله على الأهواء والشهوات ، واغتنام الأوقات سويا في الطاعات ، فذلك خير من ضياعه هدرا بالمشــاكل والخلافــات .
    وسعادة الآخرة :- لقوله تعالى : - ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ) [ يس 55 -- 56 ] .
    إن المحبة فضل من الله تعالى يؤتيه من يشاء ، والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ،
    قد تتحول بكثرة المشاكل ، والصدَ ، والعناد ، والعتاب ، والبعد عن المنهج الرباني الذي ارتضاه - سبحانه - ، مما يحمل أصحاب هذه القلوب على البحث عن المودة ، والرحمة ، والراحة ، ليسكنوا إليها .
    فلنتق الله في أنفسنا ... فلنتق الله في أزواجنا ... فلنتق الله في أبناءنا ... ولنتق الله فيمن نحب !!
    نعم نغار ... نغار عليهم من نسمة هواء تؤذيهم ، ومن أي عمل يرديهم !! .
    نعم نغار ... لكن ليس بالقدر الذي يجعلنا كالطوق حول أعناقهم ، يتمنون زواله !!
    نعم نغار ... لكن لا ينبغي أن نمنعهم حقا منحهم الله تعالى إياه ، بل نرضى ونسلم لقضاه !! .
    ونسأل الله تعالى أن لا يجعلنا ممن قال فيهم : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون * اؤلئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) [ البقرة - 85- 86 ] .
    إن المحبة لا تأتي بفرض الذات ، ولا بالسيطرة وحب التملك ، ولا يُسعى إليها بالمعاصي ، والظلم ، والشعوذة والتعاليق والحجب ، بل إن ذلك كله من أهم أسباب زوالها .
    فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تواد إثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) (حديث صحيح) انظر : [ صحيح الجامع 5603 ] .
    اخي في الله ... أختاه : - إنَ فاقد الشيء لا يعطيه ، فكونوا على ثقة بأنفسكم ، وامنحوا الكثير من المحبة والثقة لمن حولكم، تجدونهم أكثر لكم حبا ، وأشد بكم تمسكا .
    كونوا عونا لهم على طاعة الله ، وتقوى الله ، ومحبة الله وما والاه .
    وادعوا الله تعالى أن يجمعكم بهم مع المتحابين في جلاله ، وأن يظلكم يظله يوم لا ظل إلا ظله .
    وتذكروا قوله تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف 67 .
    وقوله تعالى : ( فإذا جاءت الصاخَة . يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه . لكل امرىْ منهم يومئذ شأن يغنيه ) عبس 32 – 37 .
    وعليكم بالغيرة المحمودة ، إذ أنها خاصية النفوس الشريفة الزكية ، التي زينت بتقوى الله تعالى والرضى بقضاه ، وهذبت بالأخلاق الكريمة ، ونقيت من الأخلاق الذميمة ، وتوقفت عند حدود الله ابتغاء مرضاة الله - سبحانه - ، " توحيدا واتباعا " .
    إن الغيرة على الأعراض في الجاهلية ، كانت تعد من مكارم الأخلاق ، نشبت بسببها حروب ، وغزوات ، ووئدت بنات ، غيرة عليهن ! ، خشية وقوعهن بالفاحشة إن كبرن ، وما قد يلحقن بأهليهن من عار !! .
    وبعد أن منَ الله علينا بالإسلام حرَم وأد البنات ، وحث على درء المفاسد . حفظ الحقوق ، وحرَم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وشرع الجهاد بشروطه ، لتصان النفس والدين ، ويصان العرض والأرض، ومن قتل دون ذلك نال الشهادة .
    فعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) صحيح رواه : (أحمد ) انظر : [ صحيح الجامع 6445] .
    فما بال المسلمين في أيامنا ؟ غارت الغيرة من نفوسهم ، وذهب الحياء، فذهب ماء الوجوه وبهاؤها ، إلا ما رحم ربي .
    من النساء من تغار من الكافرات والمتبرجات ، فتقلدهن تقليدا أعمى ، في اللباس ، والتسريحة ، والمشية ، والكلام .. وفي السلوك ، والأخلاق . فكثر التبرج ، والإختلاط ، والسفور، والفسق ، والفجور . نسأل الله العافية .
    وللأسف لحق بهن ــ أشباه الرجال ــ يحثون المسير نحو متاع دنيوي زائل ، ويضعون أمر الدين جانبا ، يجاهرون بالمعاصي ... أغان ساقطة ، وأفلام هابطة ، وملابس خليعة ، ومناظر ومسامع يندى لها الجبين ،
    ثم ... يحمد الله أصحابها على توفيقه !! .
    الله أكبر !! لقد زين لهم الشيطان سوء أعمالهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا .
    يشقى أحدهم بحياته ، ويُشقي من حوله !! يغضب ، يثور، يضرب ، وقد يُطلق لأتفه الأسباب ، ولا يغار ، ولا يحرك ساكنا إذا شتم أو سمع من يشتم الذات الإلهية ، أو الدين !! ،
    وآخر لا يحرك ساكنا إذا رأى أخته ، أو زوجته أوابنته ، متبرجة كاسية عارية ، في المجالس المختلطة ، أو أماكن العمل ، واللهو، والأسواق . وقد يدفعهن إلى الخبث هو بنفسه ، ليكنَ سلعا رخيصة لتحقيق متاع زائل !! .
    يتنحى جانبا ليدع محارمه ، يخلون مع غير ذي محرم منهن ، أو يسافرن بلا محرم ، ولايرى في ذلك بأسا !! . فهل يأمن عليهن من شياطين الإنس والجن ؟؟ أم على قلوب أقفالها ؟؟ .
    فعن عمر رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ). ( صحيح ) ( رواه الترمذي ) انظر : [ مشكاة المصابيح جـ 2 رقم 3118 ] .
    وفي رواية :- ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، قال انطلق فحج مع امرأتك ) متفق عليه . انظر : [ مشكاة المصابيح جـ 2 رقم 2513 ] .
    لقد قدَم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سفر الصحابي مع امرأته ليكون محرما لها في سفرها إلى الحج ، على الجهاد في سبيل الله !! ألا ليت قومي يعتبرون ! .
    قال شيخنا الألباني رحمه الله وجعل الفردوس الأعلى مأواه : ( ومن عجائب الورع البارد أن بعضهم يأذن لإبنته بالخروج إلى الشارع سافرة بغير حجاب شرعي ، ثمَ يأبى أن يراها الخاطب في دارها وبين أهلها بثياب الشارع ! وفي مقابل هؤلاء بعض الآباء المستهترين الذين لايغارون على بناتهم – تقليدا منهم لأسيادهم - الأوروبيين – فيسمحون للمصور أن يصوَرهن وهن سافرات سفورا غير مشروع ، والمصوَر رجل أجنبي عنهم ، وقد يكون كافرا ، ثم يقدَمن صورهن إلى بعض الشبان، بزعم أنهم يريدون خطبتهن ، ثم ينتهي الأمر على غير خطبة ، وتظل صور بناتهم معهم ليتغزلوا بها ، وليطفئوا حرارة الشباب بالنظر إليها . ألا فتعسا للآباء الذين لا يغارون ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ) انتهى كلامه . انظر : [ السلسلة الصحيحة 99. المجلد الأول صفحة 208- 209 ] .
    لقد ذم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الديوث الذي تبلَدت أحاسيسه ، يرى الخبث في أهل بيته فيقرَه ولا يغار عليهم ، وتوعًده الوعيد الشديد بقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا، الديوث ، والرجلة من النساء ومدمن الخمر ) ( صحيح ) رواه الطبراني في الكبير عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - . [ صحيح الجامع 3062 ] .
    وفي رواية :- ( ثلاثة لايدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والديوث ، ورجلة النساء) صحيح رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عمر - رضي عنهما - . [ صحيح الجامع 3063 ] .


    [ احترام غيرة الآخرين ]


    إنه لخلق جميل علمنا إياه رسولنا - صلى الله عليه وسلم - ، ألا وهو احترام مشاعر الآخرين باحترام غيرتهم، ومنه احترام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لغيرة الصحابة - رضي الله عنهم- ، ولنا فيهم أسوة حسنة .
    فعن جابر- رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفا من أمامي ، فقلت : من هذا ياجبريل ؟ قال هذا بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا: لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيرتك فقال عمر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! أو عليك أغار ) (متفق عليه ) .
    وقد اخرجه مسلم من وجه آخر مختصرا . انظر : [ الصحيحة 1405 . صحيح الجامع رقم: 3478 ] .
    وكذلك احترام أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها وعن أبيها - ، لغيرة زوجها الزبير - رضي الله عنه - ، فقد قالت : ( جئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ، ثمَ قال : إخ إخ ، ليحملني خلفه ، فاستحييت أن أسير مع الرجال ، وذكرت الزبير وغيرته ، وكان أغير الناس ، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَي قد استحييت فمضى ) متفق عليه .

    إنه الحياء... شعبة من شعب الإيمان ، إنه الحياء.... لا يأت إلا بخير ، ذكرت غيرة زوجها - رضي الله عنه -، فحفظته في الغيب والشهادة . - رضي الله عنها وأرضاها - .



    اللهم ثبت الإيمان في قلوبنا، وفقهنا في ديننا ، وردنا إليك ردا جميلا .


    من محاضرات الملتقي الأسري بمركز الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -

    بقلم وتقديم : أم عبدالله ــ نجلاء الصالح

    القناص
    القناص
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    نقاط اتميز : 186611
    عدد المشاركات : 1032
    العمر : 28
    الموقع : http://www.jadnet.p2h.info/vb/
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008

    لعب الادوار
    هووكس:

    الغيرة المفقودة Empty رد: الغيرة المفقودة

    مُساهمة من طرف القناص الأربعاء 24 مارس 2010, 16:36

    مشكوووور بارك الله فيك أخي الكريم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:28