المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 829894
ادارة منتدى بريـكة المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى بريكة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 829894
ادارة منتدى بريـكة المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم بمنتدى أحباب بريكة ، نعلم كافة زوارنا وأعضائنا بأن المسجلين الجدد والذين لم يصلهم رابط تأكيد التسجيل على ايميلاتهم بأننا سننشط عضوياتهم يوميا ، نرجو أن تقضوا أوقات مفيدة وممتعة بمنتدى مدينتكم بــريــكـــة

+2
JAVA
عمار جعيل
6 مشترك

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    avatar
    عمار جعيل
    •¦[• مـسـؤول اداري •]¦•
    •¦[• مـسـؤول   اداري •]¦•


    ذكر
    نقاط اتميز : 152631
    عدد المشاركات : 58
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 20/06/2008

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف عمار جعيل الإثنين 19 يناير 2009, 21:17

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    فلقد أظهرت أحداث غزة المؤمنة، غزة الصابرة، كثيراً من المعاني والمفاهيم العقدية التي تكلم عنها العلماء قديماً وحديثاً، فكانت ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين وتمحيصاً لهم: (﴿ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ﴾) [العنكبوت:11]، فأظهر الله حقائق الإيمان وأثرها على أرض الواقع وهذا مما يزيد المؤمن يقيناً ويزيد أهل هذه المعاني ثباتاً على دينهم وجهادهم.

    فما حصل في غزة ليس شراً محضاً بل فيه خيرٌ كثير يعرفه من نوَّر الله بصيرته بالإيمان، قال الله تعالى: (﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾) [البقرة:216]

    ومن تابع الأحداثَ، ومجرياتِ الأمور، وشاهدَ ما حصل لأهل غزة، وما تبع ذلك من تصريحاتٍ، وبياناتٍ، وفتاوى، ومظاهراتٍ، ظهر له جلياً الفرقُ بين دراسة مسائل الإيمان والعقيدة نظرياً في المساجد والفصول الدراسية، وبين تطبيق مقتضياتها في ميادين الجهاد وعلى أرض الواقع، حيث تُمحَّص القَناعات، ويظهر أثرُ اليقين على النفوس، ويثبِّتُ الله من أراد به خيراً من أهل الصدق وحسن التوكل عليه، ويوفقه للعمل بمقتضيات الإيمان والتقوى، و أسُّ هذا الأمر : المعتقد الصحيح الذي من تمسَّك به علماً واستدلالاً كان أقرب للتحقق به عملاً، فجمع الله لأهل الثغر بين الفضيلتين، ومن هذه المعاني التي تجلت بوضوح سواءً لأهالي غزة أو لغيرهم من المؤمنين الصادقين والتي دلت على ثباتهم ورسوخ عقيدتهم : الإيمانُ بالقضاء والقدر، وصدقُ اللجوء إلى الله عز وجل والتوكلُ عليه، ومعاني الأخوة الإيمانية، وحُسْنُ الظن بالله، واليقينُ بموعودِ الله ونصره، وفي المقابل : هناك قوم سقطوا في الفتنة وخدشوا توحيدهم أو نقضوا إيمانهم بمظاهرة الكافرين على المسلمين وإخلالهم بعقيدة الولاء والبراء وسوء ظنهم بالله تعالى.

    ومن هنا كان لابد من إيضاح هذه المعاني لأن أحداث غزة باتت امتحاناً عملياً اجتازه من وفقه الله وسقط فيه من لم يرد الله به خيراً (﴿ ألا في الفتنة سقطوا﴾) [التوبة:49]

    أمّا الإيمانُ بقضاءِ الله وقدرِه : فهو ركنٌ من أركان الإيمان، كما في الحديث الصحيح: (( وأن تؤمن بالقدر خيره وشره)) فلا يستقيم إيمانُ العبد إلا به، وقد تجلَّى هذا واضحاً في أحداث غزة، حيث شاهد كثيرٌ من الناس على الشاشات الإعلامية مرات عديدة من فقدوا جميع أهليهم وذويهم أو أكثرهم والطائرات فوق رؤوسهم وهم يرددون: " الحمد لله، الحمد لله على قدر الله " ، ومنهم من يقول : " نحسبهم شهداء عند الله " ، وغيرها من العبارات الإيمانية، فلله درُّهم!. أمَّا المجاهدون فقد ضربوا أروع المثل بإيمانهم بقضاء الله وقدره، صبرٌ بلا جزع، ورضىً بلا هلع، ونحن بدورنا علينا أن نؤمن بأن ما يصيب أهل غزة اليوم من قتلٍ وتدميرٍ وجرحٍ وألمٍ وجوعٍ هو قضاء الله في عباده المؤمنين، (﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾) (التوبة:51) ، وأن تكالب الأعداء من اليهود والنصارى والمنافقين على إخواننا المسلمين في غزة وحصارهم وقتلهم إنما هو من قدر الله، وقدر الله نافذ وهو موافق لحكمته ولا يكون قدر الله إلا خيراً : (﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾) [محمد:4]

    [size=24]وأمَّا صدق اللجوء إلى الله والتوكل عليه
    : فمن فوائد هذه الأحداث انقطاع حبل التوكّل بين المجاهدين في غزة وبين الخلق أجمعين، فالله لا يرضى أن يصرف عبدُه قلبَه إلى غيره، وقد رأينا هذا وسمعناه مراراً في تصريحاتِ عددٍ من مسؤوليهم وقادتهم، ونحسبهم –والله حسيبهم- من الصادقين والمتوكلين على ربهم وقد أخذوا بكافة الأسباب الممكنة عسكرياً وسياسياً، ثم فوضوا أمرهم إلى الله ولم يركنوا لسواه مع علمهم بأن كبرى دول العالم ضدَّهم، يخوفونهم ويهددونهم، والله تعالى يقول في كتابه : (( أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ، وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) (الزمر:36)، وبهذا يكونون قد ضربوا للعالم أروع معاني التوكل على الله، وقد فطن لهذا المعنى كثيرٌ من علماء المسلمين ودعاتهم الذين سعوا لتثبيت إخوانهم في بياناتهم وخطاباتهم عندما أكَّدوا على هذا المعنى ونصحوا إخوانهم في غزة بأن لا يلجأوا إلا إلى الله، ولا يؤمِّلوا خيراً في مجلس الأمن، ولا الأمم المتحدة، ولا منظمات حقوق الإنسان ولا يستجدوا فلاناً أوفلاناً، فكلُّ هؤلاء لا يُغنون عنهم من الله شيئاً، فالتوكُّلُ يكون عليه وحده دون سواه، قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير قوله تعالى في سورة (التوبة): (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ)) : " يذكر تعالى للمؤمنين فضله عليهم وإحسانه لديهم في نصره إياهم في مواطن كثيرة من غزواتهم مع رسوله وأن ذلك من عنده تعالى، وبتأييده وتقديره، لا بِعَددهم ولا بِعُددهم، ونبههم على أن النصر من عنده، سواء قل الجمع أو كثر، فإن يوم حنين أعجبتهم كثرتهم ومع هذا ما أجدى ذلك عنهم شيئاً فولّوا مدبرين إلا القليل منهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم أنزل الله نصره وتأييده على رسوله وعلى المؤمنين الذين معه ... ليعلمهم أن النصر من عنده تعالى وحده، وبإمداده، وإن قلّ الجمع، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " ، وفي انقطاع ما بينهم وبين الخلق كما هو حالهم الآن ما يفضي إلى مزيدِ تعلُّقٍ بالله عز وجل، مع يأسهم مما في أيدي الناس وهو مُؤْذِنٌ إن شاء الله بعاجل نصر الله.

    [size=24]وفي المقابل
    : كان هذا الأمر امتحاناً وفتنة سقط فيها كثيرٌ من الزعماء والعلمانيين والإعلاميين، كما أوجدت خَدْشاً في بعض البيانات والخطابات والتحركات التي كان من ضمنها مناشدة هذه المنظمات بوضع حدٍّ للحرب وكأنه خافٍ عليهم قول الله تعالى : (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) [البقرة:120]

    أمَّا الأخوة الإيمانية والولاء للمؤمنين : فقد ظهرت أسمى معانيها في أحداث غزة (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ))[التوبة:71]، فما أن اندلعت الحرب حتى هُرِعَ المسلمون من جميع أقطار المعمورة - عرباً وعجماً- يجأرون إلى الله تعالى بالدعاء في صلاتهم إحياءً لسنة قنوت النازلة، ثم تتابعت البيانات والفتاوى التي تدعو لنصرة إخواننا في غزة، وخرج كثيرٌ من الناس بشتى أجناسهم وأعمارهم وطبقاتهم إلى الشوارع يطالبون بإيقاف الحرب، بل طالب كثيرٌ منهم بفتح باب الجهاد ليجاهدوا في سبيل الله معهم، لكن حيل بينهم وبين ذلك! فلله الأمر من قبلُ ومن بعد، كما أنه ما أن أعلنت بعضُ الجهات المختصة بجمع التبرعات لمنكوبي غزة حتى قام كثيرٌ من الناس رجالاً ونساءً بالإنفاق في سبيل الله، وكلُّ ذلك دليلٌ على الأخوةِ الإيمانية وولائهم للمؤمنين.

    وفي المقابل : سقط آخرون وأصبحوا يتحدثون عن أخطاء حماس وأنها سبب كل ما يحدث، بل إن أحدهم كتب في إحدى الصحف العربية : " اضربيهم إسرائيل ولا تبقي منهم أحداً!! " فأين هذا من الأخوة الإيمانية؟!

    ومما يؤسف له أن بعض أهل العلم والفضل لا تجد لهم أثراً رغم كل هذه الأحداث العصيبة، وكأن الأمر لا يعنيهم! وهم من أفقه الناس –نظرياً- بحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في (صحيح البخاري) مرفوعاً: ((وذِمَّة المسلمين واحدة ، يسعى بها أدناهم))

    وأمَّا عقيدة البراء من الكافرين وعدم مظاهرتهم على المسلمين : فهذه أصبحت من النظريات، ولا علاقة لها بالواقع مع أن الله عزَّ وجلَّ يقول: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) [المائدة:51] وقد عدَّ علماءُ الإسلام مظاهرة المشركين على المسلمين من نواقض الإسلام.

    ألا فليحذر كلُّ من أعان اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار على قتال المسلمين من مقت الجبَّار وغضبه وعقابه.


    وأما حسن الظن بالله : فينبغي للمسلم أن لا يسيء الظن بالله تعالى فمن ظنَّ أنَّ الله ينصر اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار على المسلمين نصراً دائماً، أو أن الحق سيظل مغلوباً من قبل الباطل، أو أن ما يجري لا حكمة فيه، أو أنه يحصل عبثاً، فقد أساء الظنَّ بالله ، والله تعالى يقول محذراً من سوء الظن به (( يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ )) [آل عمران:154] فهذه الأمور المؤلمة التي نراها إنما تحدث لحكمة يعلمها الله، فَالله تعالى مَا قدَّرها سُدًى، ولا أنشأها عبثاً، ولا خلقها باطلاً، فهذا من حسن الظن بالله تعالى.

    أما اليقين بموعود الله ونصره : فهذا من مقتضيات الإيمان بالله والتصديق برسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد جاء عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال: (( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِىٌّ خَلْفِى فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ. إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ )) فمن مقتضيات الإيمان بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تصديق هذا الوعد بأن نهاية اليهود على أيدي المسلمين، فابشروا أيها المسلمون، وأمِّلوا، وأحسنوا الظنَّ بربكم، فالنصر آت، وانصروا الله ينصركم (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [الحج:40] ــ ( علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف )

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    أخوكم : عمار جعيل
    [/size]
    [/size]
    avatar
    JAVA
    عضو خبيـر
     عضو  خبيـر


    ذكر
    نقاط اتميز : 193600
    عدد المشاركات : 991
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 16/03/2008

    لعب الادوار
    هووكس:

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف JAVA الإثنين 19 يناير 2009, 22:31


    السلام عليكم
    بارك الله فيك أخ عمار على الموضوع المتكامل بأفكاره وواقع نعيشه
    فمنا من نجح ومنا من سقط في الإمتحان
    وانا من هنا من موضوع عمار أعلن غيابي على المنتدى لمدة غير معلومة
    لأسباب حرقة قلبي وحزني الشديد على أهل غزة
    رغم ان العدوان توقف لكن متى ننسى ؟؟؟؟؟
    شكرا لك عمار ولأمثالك

    avatar
    عمار جعيل
    •¦[• مـسـؤول اداري •]¦•
    •¦[• مـسـؤول   اداري •]¦•


    ذكر
    نقاط اتميز : 152631
    عدد المشاركات : 58
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 20/06/2008

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف عمار جعيل السبت 24 يناير 2009, 13:47

    A DR G3NIUS كتب:


    السلام عليكم

    بارك الله فيك أخ عمار على الموضوع المتكامل بأفكاره وواقع نعيشه

    فمنا من نجح ومنا من سقط في الإمتحان

    وانا من هنا من موضوع عمار أعلن غيابي على المنتدى لمدة غير معلومة

    لأسباب حرقة قلبي وحزني الشديد على أهل غزة

    رغم ان العدوان توقف لكن متى ننسى ؟؟؟؟؟

    شكرا لك عمار ولأمثالك




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أولا : بارك الله فيك أخي الكريم على المرور و التعقيب ، حفظك الله و رعاك.

    ثانيا : كلنا و الله نتألم لما ألمّ بإخواننا في غزة ، و لحال أمتنا الإسلامية في المشارق و المغارب و ما هي عليه من فرقة و تشرذم و ذلة و استكانة و تبعية للغرب ، رغم كوننا خير أمة أخرجت للناس بشهادة رب الناس ، قال الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ))
    كنا السادة و القادة و كان الغير لنا تبعا ، و لكن انقلبت الموازين و أصبحنا كما ترى و السبب فينا لا يتجاوزنا ، فقد تركنا الاحتكام لكتاب الله و سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و احتكمنا للأهواء و العواطف و تصارعنا على الدنيا الفانية فصرنا إلى ما نحن عليه ؟؟؟؟ و كما قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : " كنا قوما أذلة فأعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلّنا الله " ، و القاعدة أخي الكريم :
    عرب - إسلام = 0 .

    ثالثا : لا ينبغي أن يدفعك الحزن إلى ترك عمل الخير و الذود عن حياض الإسلام
    فلن نستسلم أبدا لليأس طالما أن العلاج بأيدينا و هو القرآن و السنة لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    (( تركتم فيكم أمرين لن تصلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله و سنة رسوله ))
    و سنبقى ندافع عن ديننا طالما في صدورنا نفس يتردد .

    أخوك : عمار جعيل
    عاشقة الجزائر
    عاشقة الجزائر
    عضو مبدع
     عضو   مبدع


    انثى
    نقاط اتميز : 172259
    عدد المشاركات : 516
    العمر : 43
    تاريخ التسجيل : 05/08/2008

    لعب الادوار
    هووكس:

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف عاشقة الجزائر الثلاثاء 27 يناير 2009, 00:00


    الحمد لله على كل حال

    و إن شاء الله نصر الأمة في الطريق

    ***
    *

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع 340-bless
    jojo
    jojo
    •¦[• المشرفـة العـامـة •]¦•
    •¦[• المشرفـة  العـامـة •]¦•


    انثى
    نقاط اتميز : 179838
    عدد المشاركات : 2062
    العمر : 32
    الموقع : بريكـــــــــــــــة هووكس
    تاريخ التسجيل : 16/03/2008

    لعب الادوار
    هووكس:

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف jojo الأربعاء 28 يناير 2009, 13:40


    جزاك الله كل خير
    avatar
    مؤمن
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر
    نقاط اتميز : 154691
    عدد المشاركات : 71
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 25/03/2008

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف مؤمن الأربعاء 11 فبراير 2009, 01:10

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و القاعدة أخي الكريم : عرب - إسلام = 0 .

    صدقت أستاذنا الكريم ( عمار ) ، و لا زلت أذكر هذه القاعدة جيدا
    يوم أن درستنا في ثانوية طريق الجزار قبل أن تحول
    إلى ألف مسكن ، تلك الأيام الجميلة و ما ميزها
    من نشاط ( محاضرات ... حفلات دينية .. مجلات ... مسابقات )
    والله لا زلنا نعيش برصيد تلك الأيام .... ليتها تعود ؟؟
    فجزاك الله عنا كل خير و شفاك و عافاك ، و أبشر فقد كونت
    جيلا ربطته بالله و سيواصل المسيرة وفق ما علمته
    بإذن الله .
    إشراق
    إشراق
    عضو مميز
    عضو مميز


    انثى
    نقاط اتميز : 187800
    عدد المشاركات : 1803
    العمر : 30
    الموقع : ishrak@maktoob.com
    تاريخ التسجيل : 15/03/2008

    لعب الادوار
    هووكس:

    المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع Empty رد: المفاهيم العقدية في أحداث غزة بين الثبات والضياع

    مُساهمة من طرف إشراق الأربعاء 18 مارس 2009, 22:30

    شكرا

    لك
    أخي الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 28 سبتمبر 2024, 22:29