نحمدُ الله سبحانه وتعالى أن جعلنا مؤمنين مسلمين ووفقنا لصيام شهر كريم ونصلي ونسلم على من قد بلغ الرسالة وأدّى الامانة ونصح الأمة سيدنا وعظيمنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
إنَّ الله سبحانه وتعالى يأمرنا في هذه الآية الكريمة بأن نطيعه ونطيع رسوله الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. والرسول يبلّغ ما أمره الله بتبليغه من غير زيادة ولا نقصان. وهو حبيب رب العالمين وصفوة المرسلين وإمام المتقين، فحري بنا أن نطيعه ونلتزم تعاليمه ونتخذه قدوة لنا في حياتنا وسلوكنا ومعاملاتنا وأقوالنا وتصرفاتنا كلها. قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}.
إنَّ هذه الحياة الدنيا مليئة بالمغريات ومليئة بالشهوات ولكنَّ الله سبحانه وتعالى يقول {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}. لقد جعل الله للخير سبيلاً وللشر سبيلاً وبيّن لنا كلا السبيلين وأمرنا باتباع سبيل واحد هو سبيل الخير ونهانا عن الشر وحذرنا منه وأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدواً فقال {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}.
أيها الإخوة، لماذا نصوم ؟ نصوم لأنَّ الله أمرنا بذلك، لأنَّ في الصيام منافع لنا. إذن علينا أن نسلك الطريق الذي يحقق لنا المنافع الحقيقية. والله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.
أجل، ماذا نقدم لآخرتنا، ماذا نهيىء ليوم المعاد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
هذا السؤال ينبغي أن يقف عنده الناس بدل أن ينشغلوا بمباهج زائلة وأوهام زائفة، وبدل أن ينشغلوا بما يسمى الخيم الرمضانية.
وما أدراك ما هذه الخيم التي هي خيم للإعلانات وإضاعة الوقت ويا ليتها تكون خيماً لتعليم أحكام الدين وتحذيرهم من المفسدين الذين يحثون الناس على سبيل المثال أن يقرأوا في كتب سيد قطب.
ليتها تكون خيماً لذكر الله ومدح نبيه المصطفى لأنّه بذكر الله تطمئن القلوب وبمدح النبي تسعد النفوس.
ليتها تكون خيماً لتحذير المسلمين ممن يكفّرهم ويقولون عنهم إنهم وثنيون عبدة قبور لأنهم يزورون قبور الأنبياء والصالحين للتبرك بهم، وزيادة على تكفيرهم للمسلمين يعتقدون أن الله جسم قاعد فوق العرش والعياذ بالله والله سبحانه وتعالى يقول {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ}.
نحن في شهر رمضان المبارك أي أنَّ أمام كل واحد منا فرصةً كبيرة للتزود من العمل الصالح ويراجع أعماله ماذا فعل وماذا قدّم ؟ وكيف يربّي أولاده وكيف يتعامل مع زوجته ؟ هل هو بار بأمه وأبيه أم هو عاق لهما ؟
أمام كل واحد منا فرصةٌ ليؤسس بيتاً قائماً على تقوى الله وطاعة الله ومبنياً على الأخلاق ولا ننسى أن الله امتدح نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
نسأل الله أن يجعلنا من العتقاء في هذا الشهر المبارك وأن يتقبل منا صيامنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه ويميتنا على الإسلام وكامل الإيمان ويرزقنا رؤية الحبيب المصطفى يقظة وفي المنام.</STRONG>
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
إنَّ الله سبحانه وتعالى يأمرنا في هذه الآية الكريمة بأن نطيعه ونطيع رسوله الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. والرسول يبلّغ ما أمره الله بتبليغه من غير زيادة ولا نقصان. وهو حبيب رب العالمين وصفوة المرسلين وإمام المتقين، فحري بنا أن نطيعه ونلتزم تعاليمه ونتخذه قدوة لنا في حياتنا وسلوكنا ومعاملاتنا وأقوالنا وتصرفاتنا كلها. قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}.
إنَّ هذه الحياة الدنيا مليئة بالمغريات ومليئة بالشهوات ولكنَّ الله سبحانه وتعالى يقول {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}. لقد جعل الله للخير سبيلاً وللشر سبيلاً وبيّن لنا كلا السبيلين وأمرنا باتباع سبيل واحد هو سبيل الخير ونهانا عن الشر وحذرنا منه وأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدواً فقال {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}.
أيها الإخوة، لماذا نصوم ؟ نصوم لأنَّ الله أمرنا بذلك، لأنَّ في الصيام منافع لنا. إذن علينا أن نسلك الطريق الذي يحقق لنا المنافع الحقيقية. والله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.
أجل، ماذا نقدم لآخرتنا، ماذا نهيىء ليوم المعاد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
هذا السؤال ينبغي أن يقف عنده الناس بدل أن ينشغلوا بمباهج زائلة وأوهام زائفة، وبدل أن ينشغلوا بما يسمى الخيم الرمضانية.
وما أدراك ما هذه الخيم التي هي خيم للإعلانات وإضاعة الوقت ويا ليتها تكون خيماً لتعليم أحكام الدين وتحذيرهم من المفسدين الذين يحثون الناس على سبيل المثال أن يقرأوا في كتب سيد قطب.
ليتها تكون خيماً لذكر الله ومدح نبيه المصطفى لأنّه بذكر الله تطمئن القلوب وبمدح النبي تسعد النفوس.
ليتها تكون خيماً لتحذير المسلمين ممن يكفّرهم ويقولون عنهم إنهم وثنيون عبدة قبور لأنهم يزورون قبور الأنبياء والصالحين للتبرك بهم، وزيادة على تكفيرهم للمسلمين يعتقدون أن الله جسم قاعد فوق العرش والعياذ بالله والله سبحانه وتعالى يقول {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ}.
نحن في شهر رمضان المبارك أي أنَّ أمام كل واحد منا فرصةً كبيرة للتزود من العمل الصالح ويراجع أعماله ماذا فعل وماذا قدّم ؟ وكيف يربّي أولاده وكيف يتعامل مع زوجته ؟ هل هو بار بأمه وأبيه أم هو عاق لهما ؟
أمام كل واحد منا فرصةٌ ليؤسس بيتاً قائماً على تقوى الله وطاعة الله ومبنياً على الأخلاق ولا ننسى أن الله امتدح نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
نسأل الله أن يجعلنا من العتقاء في هذا الشهر المبارك وأن يتقبل منا صيامنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه ويميتنا على الإسلام وكامل الإيمان ويرزقنا رؤية الحبيب المصطفى يقظة وفي المنام.</STRONG>