بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تـــــهـــــنــــــئــــــــة
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1430 هـ يتقدم لكم أخوكم " عمار جعيل "
أستاذ مادة العلوم الإسلامية بثانوية حي النصر ببريكة بأحر التهاني وأطيب الأماني ،
داعيا المولى عز وجل أن يجعل أيامكم كلها أعيادا وأفراحا ، ودامت سعادتكم
أعيادا عديدة وأعمارا مفعمة بالخير مديدة، وأعاده الله علينا وعلى أمتنا
والمسلمين أجمعين بالانتصارات في كل ميدان ، و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال .
**********************************************
سئـل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
" التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً " اهـ .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .
وسئـل ـ رحمه الله ـ : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ، لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة " اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .
أخوكم : عمار جعيل